جعفر : التدريب علم متجدد واهدي ثمرة جهدي لكل المدربين

آخر تحديث 2018-02-07 00:00:00 - المصدر: صحيفة الرياضة العراقية

د.عبد الجبار البصري / صحيفة الرياضة العراقية

 في اتصال مع الكابتن حيدر جعفر لتهنئته بصدور كتابه الجديد في مصر عن دار الوفاء للطباعة في اسكندرية تحت عنوان “محددات التأهيل المهني لمدربي كرة القدم للناشئين” . الكابتن حيدر مدرب واكاديمي قاد العديد من الفرق المحلية والخارجية.

وسالناه على ماذا يركز كتابه، فاجاب : يركز الكتاب على مستقبل التدريب ويوضح اي نوع من المدربين انت وكيف تصبح مدربا وفق محددات التأهيل المهني والتدرج والعمر التدريبي والخبرة والموهبة والتعايش والتعلم من المدارس الكبيرة.

واضاف : ان الكتاب ليس مادة نظرية مستوحاة من فكر الكاتب ولكن هو حصيلة جهد مستمر على مر سنين طويلة حيث مزج بين علم التدريب الحديث مع الخبرة الطويلة والدروس والعبر التي اكتسبتها من خلال حياتي كلاعب في الكلية العسكرية  سنة 1988 وإلى شباب الطلبة ثم البقعة الأردني مدربا وإلى أندية كرينر واسلو ستي ونادي شيد وإوبصال في النرويج ، ومعايتشي التدريبة مع افضل المدربين وفي اقوى الدوريات العالمية.

هل تعتقد ان كل لاعب هو مشروع مدرب ناجح؟

اجاب جعفر: التدريب علم متجدد واسع يعتمد منظومة من المحددات والمتطلبات ، ونجاح المدرب من نجاح هذه المنظومة فمثلا دراسة النظام الغذائي للاعب والحالة النفسية ، صحة اللاعب البدنية ، تطوير قابلية اللاعب والمدرب بالدراسة المتواصلة . وليس بالضرورة ان كل لاعب ناجح سيكون مدرب ناجح لانه يجب ان يتسلح بالعلم والقدرة على التجدد وايجاد اساليب جديدة تناسب لاعبيه.

متى نراك على تقود تدريب احد المنتخبات العراقية ؟

انا موجود وفي خدمة بلدي حين يتم دعوتي  لتدريب اي من فرقها وساكون سعيدا لتلبية الدعوة ولكني لا اطلبها لنفسي وساترك الامر للقائمين على الرياضة العراقية وتحديد مدى حاجتهم لخدماتي وسأكون على قدر المسؤولية متسلحا بالعلم والخبرة الطويلة من رحلة كروية لاعبا ومدربا وأكاديميا بشهادة الماجستير في التدريب وكرة القدم. وسبق لي ان اشرفت على تدريب فريق مغتربي أوربا مرتين في السويد وفي العراق ولعبنا ضد منتخب شباب العراق.

ماذا تقول في الختام

اشكر لكم هذا اللقاء الشيق واتنمى لصحيفة الرياضة العراقية النجاح والازدهار ، واهدي ثمرة جهدي وخبرتي التي دونتها في كتابي لكل المدربين واتنمى ان يكون كتابي بداية الطريق لكل المدربين الشباب والمقبلين على التدريب .