طالبت بكسر الحصار وإدخال الدعم الإنساني ...
ناشدت رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الكوردية في عفرين بغرب كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية، لاتخاذ قرار جاد لإيقاف ما سمتها بـ «الانتهاكات والمجازر» التي تقوم بها قوات الجيش التركي وفصائل «الجيش السوري الحر» في المنطقة.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «تركيا وحلفائها يستخدمون كافة أنواع الأسلحة ومنها الأسلحة المحرمة دولياً، والقصف بالطائرات والمدافع مما تسبب بمقتل 160 مدنياً، منهم 26 طفلاً و17 إمرأة و395 جريحاً، حالة بعضهم حرجة».
وتابعت، أن هذه «الهجمات العدائية أدت إلى تدمير القرى الحدودية، والقصف المستمر على النواحي أدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف مدني إلى القرى المجاورة ومركز المدينة، ما خلق أزمة إنسانية، لأن إمكانيات المنطقة لا تكفي حاجة هذا الكم الهائل من النازحين، وخاصة أن المنطقة تحملت وزر أعداد كبيرة من نازحي باقي المناطق السورية هرباً من الحرب والدمار».
الإدارة الكوردية ناشدت في بيانها «مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية لاتخاذ قرار جاد لإيقاف الانتهاكات والمجازر التي تطال مناطقنا»، كما ناشدت «جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية للقيام بواجبها الإنساني لفتح ممرات إنسانية لكسر الحصار على عفرين ولتقديم الدعم الإنساني من الأدوية الطبية والمواد الغذائية والإغاثية».
وتواصل القوات التركية مع ميليشيات المعارضة منذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، عملية تسميها بـ «غصن الزيتون» ضد الوحدات الكوردية في عفرين، ما أسفر عن خسائر مادية ودمار كبير في المنطقة، إلى جانب المئات من الضحايا المدنيين.