مركز حقوقي كشف عن اختطاف 20 مدنياً ونقلهم إلى إعزاز ...
وثق مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان، مقتل 8 أشخاص وجرح 27 آخرين، في حصيلة يوم الجمعة 9 فبراير / شباط من القصف الذي تشنه القوات التركية وميليشيات المعارضة السورية منذ 20 يناير / كانون الثاني الماضي.
وقال المركزفي بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه، إن عموم مناطق مدينة عفرين وريفها شهدت منتصف الليلة الماضية غارات جوية مكثفة للطيران التركي, استهدفت فيها مواقع مدنية وعسكرية.
وأشارت إلى أن مركز ناحية راجو والقرى المحيطة بها، خصوصا قرية جالا، تعرضت إلى قصف مدفعي وغارات جوية استهدفت منازل المدنيين وأدت لإضرام النيران فيها وتدميرها بشكل كامل, كذلك طال القصف قرى «بليلكو وبعدينا وعلمدارا وعلبيسكه», إلى جانب الاشتباكات والقصف المدفعي في منطقة كفري كر.
وأضاف البيان، أنه في ناحية شيه/ شيخ الحديد, تعرضت مختلف المناطق إلى قصف مدفعي وغارات جوية مصحوبة باشتباكات عنيفة, خصوصاً في قرى «حج بلال وجقلا وأرنده وشكتكا وترميشا وتاتارا». وفي ناحية جنديرس, شمل القصف قرى «دير بلوط ونسرية ومسكه وآغجله ومركز الناحية، ومحيط قرية كفرصفرة / مقبرة الشهداء (أكثر من 50 قذيفة وغارة جوية)»، و«قريتي ملا خليل وكوردا, وقريتا جلمة وبرج سليمان بناحية شيراوا»، إلى جانب «قريتي عرب ويران ودير صوان في ناحية شران/شكاك».
ولفت البيان، أنه في ناحية بلبله تعرضت قرى شرقيا وكيلا وقسطل خدريا وقسطل مقداد وكوتانا لغارات جوية قوية وقصف مدفعي، وفي مركز مدينة عفرين، تعرض حي الأشرفية منتصف الليلة الماضية وكذلك قرية كرسانه المهجورة لغارات الجوية، كما تعرضت قرية كوركا فوقاني في ناحية موباتا / معبطلي لقصف مدفعي أيضاً.
كما كشف المركز، أن القوات التركية والمجموعات الإسلامية اختطفت يوم الخميس بمفرق قرية ديكماداش التي تخضع لسيطرة الجيش التركي والإسلاميين، أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأخذتهم إلى مدينة إعزاز, حيث يتم منع عودتهم إلى عفرين, عرف منهم «الزوجان حنيف محمد وشيرين جمعة وأولادهم، ووالدة المواطن حنيف وعائلات أخرى كانو معهم، ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى لحظة إعداد هذا التقرير» إضافة إلى العشرات من المدنيين الآخرين الذين تم اختطافهم خلال الأيام الماضية أثناء توغل الجيش التركي والمجموعات الإسلامية في بعض القرى الحدودية لعفرين.
ووثق المركز، مقتل كل من المدنيين «أمينة شاهين (50عاماً), من قرية كواتانا بناحية بلبله وكانت قد نزحت إلى المركز/ حي الأشرفية, حيث فقدت حياتها نتيجة إصابتها بجلطة قلبية بسبب حالة الخوف والهلع التي أصابتها أثناء الغارات الجوية في مركز المدينة»، إضافة لكل من «عبد القادر عثمان (70 عاماً) مركز المدينة - شكري مصطفى بارو (70 عاماً) - ثريا فوزي خلفان، قرية كوران -نصرت عثمان (50 عاماً) من قرية من ألكانا كان قد نزح إلى قرية شكتكا بناحية شيه، إلى جانب 3 مدنيين آخرين تحت الأنقاض نتيجة استهداف منزلهم بغارة جوية».
وأشار إلى أنه عرف من القتلى العسكريين «إدريس نوري محمد عثمان»، وهو مقاتل في قوات YPG من قرية كرزيله جومه.
أما الجرحى المدنيين، فقد عرف منهم: «خديجة عبد المنان (60 عاماً) المركز، حي الأشرفية -صديقة محمد، المركز، حي الأشرفية - وجريحين من موساكا براجو - ديبة درموش (35 عاماً)، نازحة من إدلب وأصيبت نتيجة الغاراة الجوية بقرية دير بلوط بناحية جنديرس - مصطفى بدر درموش، أصيب مع والدته ديبة - محمود درموش، أصيب مع والدته ديبة - شكري مصطفى (88 عاماً) قرية شيخورزه بناحية بلبله - 3 جرحى من قرية بركاشه بناحية بلبله نتيجة غارة جوية استهدفت منزلهم عرف منهم أيوب محمد أيوب (38 عاماً)، رشيد سيدو (67 عاماً)».