صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف بأن بغداد تساعد شركات النفط الروسية العاملة في العراق على حل جميع القضايا التشغيلية الناشئة عن قيود مفروضة على اقليم كوردستان .
وقال بوغدانوف ، اليوم السبت، في تصريح نقلته مواقع روسية "بالنسبة للشركات الروسية، فإنها تستمر في العمل في العراق وإقليم كوردستان المتمتع بالحكم الذاتي.. وفي الوقت نفسه، فإن جميع المشاكل التشغيلية التي نشأت بسبب التدابير التقييدية المفروضة على أربيل تم حلها بطريقة أو بأخرى بالتعاون مع السلطات الاتحادية العراقية التي تدرك الصعوبات التي يواجهها الاقتصاديون الأجانب العاملون في البلاد".
وكان موقع امريكي افاد مطلع فبراير/شباط الجاري عن مطالبة وزارة النفط العراقية ، لعملاق الطاقة الروسي "روسنفت" بإرسال وفد الى بغداد لمناقشة العقود النفطية التي ابرمتها الشركة مع إقليم كوردستان .
وبحسب موقع "اتلنتك كاونسل" فان وزارة النفط العراقية طلبت من الشركة الروسية ارسال وفد الى بغداد خلال فبراير/ شباط الجاري للتباحث حول عقود الشركة المبرمة مع اقليم كوردستان ، ولكي يتم إعادة تصدير نفط كركوك الى الأسواق العالمية من خلال خط انابيب كوردستان الى ميناء جيهان التركي كون ان 60% من حصة ذلك الانبوب تملكها الشركة.
وأعلنت ‹روسنفت› في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أنها وقعت اتفاقات تقاسم إنتاج في خمس رقع نفطية في إقليم كوردستان، رغم الأزمة غير المسبوقة منذ سنوات والتي تفجرت بين أربيل وبغداد بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كوردستان وحظي بتأييد كاسح للاستقلال عن العراق.
وفي منتصف شهر نوفمبر / تشرين الثاني المنصرم، كشفت المجموعة الروسية النفطية العملاقة ‹روسنفت›، أنها دفعت سلفة قدرها 1.3 مليار دولار إلى حكومة إقليم كوردستان في إطار اتفاق وقع مؤخراً وانتقدته بغداد بشدة .