رغم انها خلفت حتى الآن مئات الضحايا المدنيين...
فيما دخلت الحملة البرية والجوية التركية على عفرين يومها الـ 22 وخلّفت مئات القتلى والجرحى المدنيين بينهم نساء واطفال وشردت آلاف آخرين ، قال رئيس إدارة الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، السبت، إن عملية "غصن الزيتون" التي يشنها الجيش التركي مع مليشيات ما تسمى بالجيش السوري الحر في منطقة عفرين " تجري ببطء خشية على أرواح المدنيين في المنطقة. " وفق قوله.
جاء ذلك في كلمة لأرباش خلال فعالية بقضاء أدابازاري، بولاية صقاريا، شمال غربي البلاد.
وشدد أرباش على أن " الجيش التركي يلتزم بالأخلاق الإسلامية خلال حربه ضد الإرهابيين بعفرين. "
وتابع: "عساكرنا يخوضون الحرب وفقا للأخلاق الإسلامية، لذلك فإن الحرب في عفرين تتقدم ببطئ ، يتحرك (الجيش التركي) مع مراعاة عدم إلحاق أي أذى بأي مدني؛ وهذا ما يأمرنا الإسلام به، وهذا ما ينبغي على العسكري المسلم أن يفعله" حسب قوله .
وأضاف أرباش: "جنودنا يطلقون الرصاص على الظالم من أجل حماية المظلوم، وجنودنا لهذا السبب يحاربون ضد التنظيمات الإرهابية التي ترتكب الفظائع ضد المدنيين" ولم يحدد رجل الدين التركي ماهي هذه الفظائع .
ويواصل الجيش التركي ومليشيات ما يسمى بالجيش السوري الحر منذ 20 يناير / كانون الثاني المنصرم ، عملية برية وجوية سمتها انقرة بـ "غصن الزيتون" ضد الوحدات الكوردية السورية في عفرين ، وقد دخلت السبت يومها الـ 22 .