تواصل الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، نشر تفاصيل العملية «سيناء 2018»، التى أعلنت القوات المسلحة إطلاقها بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي فى شمال ووسط سيناء لدحر الإرهاب، حيث وجهت القوات الجوية ضربات لمخازن السلاح، بينما نفذت القوات الخاصة عدة مداهمات على أوكار الإرهابيين، فيما تؤمن القوات البحرية السواحل.
سيناء تحت سيطرة النسور
ضربات قوية لمخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.. القوات الخاصة وحرس الحدود ينفذان المداهمات، و«البحرية» تؤمّن السواحل..استمرار التأمين الجوى للمناطق الحدودية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.. تشكيلات أمنية فى الشوارع واستنفار أمنى بالمحافظات ومراجعة خطط التأمين.. «نواب سيناء»: ندعم الجيش والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب.
ضربات موجعة للإرهاب وقطع طرق إمدادات الإرهابيين في سيناء
قصفت القوات المسلحة مخازن الأسلحة، وقطعت طرق إمدادات الإرهابيين في سيناء.. ومداهمات لمطاردة العناصر الإرهابية والقضاء عليها..وحرس الحدود يمنع الإرهابيين من الهرب أو التسلل داخل البلاد.
جنرال سعودي: إسقاط المقاتلة الإسرائيلية سيغير قواعد اللعبة
اعتبر الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، أن تحطم الطائرة الإسرائيلية بنيران سورية، سيكون له وقع كبير في الشرق الأوسط.. وقال «عشقي»ك إن إسقاط الطائرة F-16 الإسرائيلية في سوريا، سوف يغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط.. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي تحطم مقاتلة F-16 الإسرائيلية، بعد أن قصفت أهدافا في سوريا.
«العروبة» تنتفض..جيوش مصر وسوريا وليبيا تفتك بـ «الإرهابيين»
سنوات من البيانات والعمليات النوعية ضد الإرهاب، الذي ضرب الدول العربية برعاية غربية أحيانا وعربية أحيانا، لكن فرسان العروبة لا يلتفتون إلى صغائر الأمور وصغار البشر حتى وإن كانوا حكاما لدويلات صغيرة، في أقل من 3 أيام، بدأت جيوش كل من مصر وسوريا وليبيا، عمليات شاملة للقضاء على معاقل الإرهاب الأسود، وتطهير الأرض العربية من دنسه..وبالتزامن مع عمليات الجيش المصري، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية إنجاز الجيش والقوات المتحالفة معه العمليات القتالية في أرياف حماة وحلب وإدلب وأنهت بذلك وجود تنظيم «داعش» في محافظتي حماة وحلب.. ومن جانبه، أطلق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة «درنة» من مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين يسيطرون على المدينة منذ سنوات، وأطلق على العملية العسكرية اسم «عمليات عمر المختار».
«تميم» منع عرض فيلم «الجزيرة» عن اللوبي الصهيوني
كشفت صحيفة «ها آرتس»، الإسرائيلية أن قطر وعدت قادة المنظمات اليهودية الأمريكية، بعدم عرض فيلم وثائقي أعدته قناة «الجزيرة» عن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وأكدت الصحيفة أن الدوحة وعدت نهاية العام الماضي بعدم إذاعة الفيلم، كبادرة حسن نية لتحسين صورتها أمام المجتمع اليهودي الأمريكي، وأن تميم بن حمد أمير قطر ساهم شخصيا في اتخاذ هذا القرار..وكان الإعلان عن الفيلم قد جاء بعد شهرين من تعيين قطر «ينك موزين» لتحسين سمعة الإمارة في أمريكا، وبدأ عمله بترتيب لقاءات بين قادة قطر وقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، أنكر خلالها القطريون دعمهم لحماس، واستشهدوا بتعاونهم مع إسرائيل في إعادة بناء غزة بعد حرب 2014.
سيناء 2018
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. اسامة الغزالي حرب، تحت نفس العنوان: العملية «سيناء 2018» التى أعلنت القوات المسلحة المصرية صباح أمس الأول (الجمعة 9/2) عن بدئها بشمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر، والظهير الصحراوى غرب وادى النيل، فضلا عن مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على جميع الاتجاهات الإستراتيجية والتى استهدفت «إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية، وضمان تحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التى توجد بها بؤر إرهابية…إلخ»، تستحق التحية والتقدير من كل مواطن مصري. وبالرغم من أن تلك العملية بدت وكأنها جاءت مفاجأة، فإنها فى الحقيقة أتت وكما أكد ذلك السفير حسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية نتاجا لجهد عسكري، وتحريات جرت خلال الفترة الماضية، وبالتحديد بعد حادث مسجد الروضة بالعريش فى 24 نوفمبر الماضي.
وأضاف: يمكن للمراقب أن يصف بحق تلك العمليات بأنها تمثل مواجهة شاملة للإرهاب بأكثر من معنى يبدو واضحا فى مسارها حتى الآن: فهى أولا مواجهة شاملة جغرافيا، وقد تبدو المواجهة فى سيناء هى الأبرز ولكنها فى الحقيقة تمتد إلى كل أنحاء مصر فى الشمال والجنوب. وهى ثانيا مواجهة شاملة من زاوية الوقت الذى يقدر لها والذى لن يقل عن الأسابيع الثلاثة المقبلة أو نحو ذلك. ثم هى ثالثا مواجهة شاملة لكل آليات وأدوات المواجهة، حيث يشارك فيها الجيش مع قوات الشرطة مستخدمين كل الأسلحة والأدوات.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يعبر عن دعم المجتمع الدولي لعملية «سيناء 2018»