كشف النائب عن أئتلاف دولة القانون “جاسم محمد جعفر” اليوم الاحد، عن وجود خطوط سياسية تعمل على انعاش رئيس كردستان السابق “مسعود بارزاني” لإعادته من جديد خلال الفترة المقبلة بعد ان كان ميت سريرياً, مؤكداً أن رئيس الوزراء “حيدر العبادي” لم يتوفق بفرض الإرادة الشرعية في داخل الإقليم.
وقال “جعفر” المعروف إعلامياً بالنائب المقرب من العبادي في تصريح خاص تابعته “نواة” إن ,عمق الاميركان في العراق هم الكرد والاخص حزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني,مبيناً أن سبب انقلاب واشنطن على برزاني هو اعتراضها على استفتاء الانفصال فقط الامر الذي جعله وحيداً بسبب عدم التزامهِ بانذارات الكونغرس.
واشار “جعفر” إلى أنه خلال الاونة الاخيرة قام الاميركان بتقليل الضغط على برزاني من قبل الحكومة الاتحادية ,مضيفاً أن “هناك خطوط سياسية تعمل على انعاش برزاني لإعادته من جديد للواجهة السياسية خلال الفترة المقبلة بعد ان كان ميت سريرياً.
وتصور “جعفر” بأنه كلما تم التقرب من موعد الانتخابات التشريعية والمحلية يصبح موقف برزاني اكثر قوة من موقفه السابق, كاشفاً في ذات السياق عن أن الادارة الاميركية ستقوم بدعم مسعود برزاني خلال المرحلة السياسية المقبلة بإموال سعودية لإعادته للواجهة السياسية من جديد بعد ان كان ميت سريرياً.
واشار “جعفر” إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي لم ينجح في تطويق الدستور وفرض الامور الشرعية داخل الإقليم لغاية هذه اللحظة وبدأ يتحلحل بمصلحة الكرد.
واستطرد قائلاً: انا لا ارى بأن الفترة التي كانت يبتناها رئيس الوزراء بقوة ضد برزاني سيبقى ملتزماً بنفس القوة الذي كان قد اضعف موقف العبادي بهذه الالعايب”.
وبين أن”نواب التحالف الكردستاني بدأو يتحركون داخل مجلس النواب ويتحدثون بقوة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً في وقت سابق كانوا خائفين من عدم الوصول إلى العاصمة بغداد بسبب استفتاء الانفصال واليوم يتحدثون ويهددون ويقاطعون”.
وختم حديثهِ قائلاً: “هناك بعض الكتل السياسية العراقية بدأت تتقرب لنظيرتها الكردية لأمور أنتخابية والحصول على رئاسة الوزراء وتشكيل الكتلة الاكبر”.