حوّل مواطن في قضاء الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار، منزله لمعرض يضم عدداً كبيراً من القطع التراثية القديمة، كالهواتف والصور واللوحات والسبح والأواني الفخارية و‹السجائر› القديمة، وقطع أخرى .
وقال فارس الحاكم في حديث خص به مراسل (باسنيوز)، إن «خطوة إنشاء المعرض في منزلي في حي الضباط الأولى جاءت بعد سنوات من اقتناء القطع التراثية والتاريخية القديمة، كأجهزة الراديو والساعات والكاميرات والسبح بأنواعها وعلب السجائر القديمة، كسجائر السومر والروثمن، والأواني».
وأضاف «عدد القطع الموجودة في المنزل تقدر بأكثر من 400 قطعة تقريباً، ومنها الصور القديمة لعدد من الشخصيات التي عاصرت حضارة العراق، مع عملات ورقية منذ عام 1950 تقريباً حتى عام 1970».
وأشار الحاكم، إلى أن «المعرض يضم أيضاً أواني فخارية قديمة جداً، مع كتب وإصدارات شعرية وصحف قديمة، وكتاب الشاعر الرصافي الطبعة الأولى، وأنواعاً من السبح التي جمعتها بألوان واحجام مختلفة منذ نعومة أظافري».
واختتم قائلاً: «لن أتوقف عن جمع القطع الأثرية القديمة، وهناك مشروع مستقبلي بإنشاء متحف كبير في الفلوجة لنشر التاريخ القديم وأبرز ما كان موجوداً في حقب زمنية مضت، لكنها في الذاكرة عبر ماتم استخدامه من أجهزة ومقتنيات».