اتهم الحزب بمحاولة جر تركيا إلى أراضي الإقليم ...
طالب قيادي رفيع في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كلاً من حزب العمال الكوردستاني PKK والحكومة التركية ألاّ يتخذا من أراضي إقليم كوردستان ساحة لتصفية حساباتهما.
جاء هذا في أعقاب المواجهات التي جرت اليوم الثلاثاء 13 فبراير / شباط، بين عناصر العمال الكوردستاني والجيش التركي، في المناطق الحدودية بقضاء آميدي (العمادية) التابع لمحافظة دهوك.
وقال علي عوني، عضو مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في تصريح لـ (باسنيوز): «كثيراً ما يوجه حزب العمال الكوردستاني وتنظيماته الاتهامات للحزب الديمقراطي الكوردستاني بجلب الجيش التركي إلى حدود محافظة دهوك، لكن في الحقيقة، سلوك PKK هو من جلب تلك القوات إلى المنطقة وليس الديمقراطي الكوردستاني»، واستدرك «فإن كان لدى العمال الكوردستاني الشجاعة الكافية، فليخرج الدبابات التركية وينقل المواجهات إلى داخل تركيا».
وشدد القيادي الكوردي أن حرب تركيا وPKK «يجب أن يكون خارج أراضي إقليم كوردستان، وأن يجري في كوردستان الشمالية (كوردستان تركيا) حيث تم تأسيس PKK لأجلها، فهنا ليس ميداناً لتصفية حساباتهما»، معتبراً أن «هذا القتال يهدف لإعطاء الحجة لتركيا كي تأتي إلى أراضي إقليم كوردستان، تماماً كما حدث في منطقة عفرين بغربي كوردستان».
ومضى علي عوني، بالقول: «نحن ندين الهجوم التركي على عفرين، لكن لو كان العمال الكوردستاني قد ترك شعب غربي كوردستان وشأنه، لكن أدار نضاله بنفسه، دون أن يرفع أعلام وشعارات PKK، ولما كانت تركيا وجدت الحجة كي تهاجم عفرين بهذا الشكل كما تفعل الآن، ولكان هذا الهجوم قد لاقى إدانات أوسع على الصعيد الدولي».
واختتم علي عوني، عضو مجلس قيادة الديمقراطي الكوردستاني بالقول: «لايجوز أن تتخذ تركيا وPKK من إقليم كوردستان مكاناً لتصفية حساباتهما».