نشرت صحيفة الحياة السعودية الدولية خبرا عن نشاط قامت به العتبة الحسينية المقدسة مؤخرا بطبع كتاب شعري لشاعرة سعودية بعنوان «مَزَامِيرُ الحياة»،
واعتبرت الصحيفة السعودية ان ما قامت به الأمانة العامة للعتبة الحُسينيَّة في العراق من خلال طبع كتاب شِعريَّ للشاعرة والإعلامية السُّعُودِيَّة اعتدال بنت موسى ذكراللَّه بعنوان «مَزَامِيرُ الحياة»هو بادرة ثقافية بين دولتين عريقتين تاريخياً، ومساهمة جادة في استعادة الحِراك الثقافي الأدبي نظامياً،
وقالت الشَّاعرة ذكرالله إن الكتاب يضم ثلاثين نَصَّاً شِعريَّاً في النَّفسِ والخُلُقِ والعُمُرِ والبهاء. وأوضحت أنه عبارة عن نظم الكلمات القِصَار للإمام علي بن أبي طالب الواردة في كتاب «نهج البلاغة» وكتاب «10,000 حكمة للإمام علي»، التي تم تحقيقها وتوثيقها في هوامش الصفحات. إذ تم تخيُّر النَّصُّ النَّثريُّ للإمام وقراءته وفهمه ومحاولة الغوص في مفهومه وعناصر محتواه، ومن ثمَّ صياغته شِعراً بالمضمون نفسه كنوع من أنواع الشِّعر التعليمي التربوي الرِّسالي الوعظي الهادف، «الذي نفتقده في العصر الراهن من شُعرائنا الشَّباب، التي أخذتهم موجة الكتابات الحداثية والنَّثريَّة المُعاصرة لزبرجة التَّمدُّن الحضاري الموهُوم».
وقد جاء الكتاب في 100 صفحة من القطع المتوسطة وغلاف كلاسيكي ذو طابع تراثي إسلامي من تصميم الفنَّان العراقي علي العلي من دار النفائس القرآنية.
وأضافت اعتدال قائلة: «المزامير.. ليست حِكَماًَ ولستُ بالحكِيمة، وما كانت عظاتٍ وما أنا بالوعَّاظةِ الحليمة! وكيف أصنفها أمثالاً والمثل لا يضربه إلا حكيمٌ وعَّاظ. وما هي إلا عصارة انفعالات شعورية ناضجة تحسستها صدقاًََ بالقلب وصنعتها طوعاً بالعقل وخامرتها واقعاً بتجارب اللحظة ومواقف الساعة وصور الأحداث فكنتُ وكانت مزامير/ ترانيم/ أناشيد كلمات موزونة مقفاة تستلهم آيدولوجية المعنى وتضامينه من وشائج العمر وقضايا النفس ومدرسة الحياة».
يذكر أن الكتاب هو الديوان الشِّعري السَّادس للشاعرة اعتدال ذكرالله.
العِراقُ تُصدِرُ «مَزامِيرُ الحَياةِ» للشَّاعرة السُّعُوُدِيَّة اعتدال ذكرالله