تيلرسون : باقون فی العراق وسوریا حتی هزیمه‌ داعش وعلی ایران سحب قواتها

آخر تحديث 2018-02-14 00:00:00 - المصدر: باسنیوز

قال أن وجود تلك القوات يشكل عاملا لعدم الاستقرار...

طالب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إيران بسحب قواتها من سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرا أن وجودها بتلك البلدان يشكل عاملا لعدم الاستقرار.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي مساء الثلاثاء، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "الحرة" الناطقة بالعربية، تناول خلالها آخر التطورات في المنطقة.

وقد كرر تيلرسون، اليوم الأربعاء، ايضاً دعوته لإيران بسحب قواتها من سوريا "للحد من زعزعة الاستقرار في المنطقة". وذلك في مؤتمر صحفي جمع الوزير الأمريكي بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الأردنية عمان.

وأضاف الوزير تيلرسون ، أن " وجهة النظر الأمريكية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق".

لافتاً الی أن وجهة النظر تلك تتمثل في أن الوجود الإيراني "لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل".

التواجد العسكري الأمريكي في سوريا والعراق

وقال تيلرسون إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا والعراق حتى هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وضمان عدم عودته مجددا.

وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة حيدر العبادي.

وتابع قائلا "نعرف، ورئيس الوزراء العراقي العبادي يقر، أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك (بالعراق) حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات".

وذكر أن هدف التواجد العسكري الأمريكي في سوريا هو هزيمة "داعش" بالكامل، وتحقيق الاستقرار في البلاد.

تهديد حزب الله لإسرائيل

في شأن آخر، شدد تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل على محمل الجد، من حزب الله في لبنان، ومن سوريا.

وأضاف قوله: "يقلقنا أن سوريا تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار ليس لإسرائيل فحسب، بل للأردن وتركيا وكل جيرانها، لهذا السبب سنبقى في سورية حتى هزيمة داعش كليا".

إعادة إعمار العراق

وبشأن مساهمة القطاع الخاص الأمريكي في جلب أموال الاستثمار وإيجاد فرص العمل في العراق، قال تيلرسون إن "الأهم هو جلب ممارسات الشركات الأمريكية والقيم الأمريكية للعراق".

كما لفت إلى أن "الشركات الأمريكية معتادة على التعامل مع نظم فيها سيادة قانون، وهذا يعزز سيادة العراق على المدى الطويل".