الوجه الحقيقي للقديس فالانتاين قد يكون انكشف أخيرا بفضل التصوير ثلاثي الأبعاد الجديد لجمجمة راعي العشاق.
وذكر موقع ‹دايلي ميل› البريطاني إن الفنان البرازيلي شيشرون مورايس قد أعاد بناء وجه الراعي القديس، باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية.
وحصل الباحثون من جامعة بادوفا على تصريح من الفاتيكان لإجراء مسح ضوئي شامل للجمجمة، التي يعتقد أنها للقديس فالانتاين.
وأظهر التصوير ثلاثي الأبعاد لرأس القديس الإيطالي فالانتاين أنه كان قوي البنية وتوفي وهو في مرحلة الشباب.
وأشار الموقع إلى أن الدراسة الجديدة أظهرت نتائج جديدة عكس ما كان شائعا بأنه توفي وهو مسن.
ولفت إلى أنه لا تتوفر معلومات كثيرة عن حياة القديس فالانتاين، إلا أنه يعتقد أنه أعدم بعد أن تحدى سرا حظر الإمبراطور الروماني على الزواج وساعد الجنود على الزواج بشكل غير قانوني.