الإستقلال السياسي والسيادة الشعبية من ثمار الثورة الاسلامية

آخر تحديث 2018-02-16 00:00:00 - المصدر: ارنا

وخلال حفل اُقيم بمناسبة الذكري الـ 39 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران في العاصمة كوالالمبورأضافت أفخم بأنّ الجمهورية الاسلامية تقوم علي ركائز ذات أولوية منها الحرية وإقامة الإنتخابات لتداول السلطة وفقاً لمطالب الشعب، مشيدة بمكاسب الثورة الاسلامية المتمثلة في الاستقلال السياسي وإقامة ديمقراطية شعبية تهدف إلي متابعة وتطبيق مبادئ الثورة مستدلة بالمشاركة الشعبية في الانتخابات الأخيرة التي بلغت نسبة المشاركة فيها 73 بالمائة.
واستطردت أفخم قائلة: إنّ الشعب الايراني خلال مشاركته الناشطة في التصويت للانتخابات الرئاسية أكّد علي السياسات الوسطية الاعتدالية وعلي أهمية التفاعل الواسع النطاق مع باقي الدول.
وأفادت السفيرة الايرانية بأنّ الثورة أفرزت نتاجات وثماراً طيبة منها رفع مكانة المرأة في النشاطات الاجتماعية وتوفير حقوق الاقليات والنمو العلمي في مجالات الطب والتقنية النانوية والصناعات فضلاً عن النمو الاقتصادي وتقليص نسبة التعويل علي الاقتصاد الأحادي الإنتاج القائم علي تصدير النفط وكذلك تطويرعمل القطاع الخاص.
وفي سياق السياسة الخارجية إعتبرت أفخم الإتفاق النووي حصيلة قيمة للدبلوماسية الايرانية الخارجية مؤكدة علي النتيجة الرابحة للطرفين في هذا الاتفاق والإعتراف بشرعية ايران وحقها في تخصيب اليورانيوم علي أيد محلية كفوءة ولأهداف سلمية وإزالة اجراءات الحظر اللامشروعة فيما يتعلق بالعلاقة بين ايران والمجتمع الدولي.
ووصفت سفيرة ايران لدي ماليزيا الإتفاق النووي نموذجاً يحتذي به علي الصعيد الدولي توفرت فيه مصالح جميع الاطراف معتبرة إيّاه ضرورة لاستتباب الأمن الدولي وتعزيز التزام الدول بتعهداتها الدولية منوهة إلي التأكيد المتكرر للوكالة الدولية للطاقة الذرية علي التزام ايران بتعهداتها إزاء هذا الاتفاق.
وعن السياسة الاقليمية الايرانية وصفت أفخم ايران بلداً ملحّاً علي ضرورة حسم القضايا العالقة الاقليمية والدولية عبر التعامل والتفاعل بين الدول موصية بضرورة ديمومة المفاوضات بشأن قضايا الأمن الاقليمي.
وفلسطينياً أعربت السفيرة عن قلق بلدها إزاء حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إستعادته لحقوقه المغتصبة باعتبار ذلك ركيزة يقوم عليها الأمن والسلام الإقليميين واصفة موقف ايران من قضية فلسطين بأنه موقف رافض لاستمرار إحتلال فلسطين الذي يمثل تهديداً وتحدياً جاداً للأمن الاقليمي والعالمي منددة بالإعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وقد حظي هذا الإحتفال الذي اُقيم في العاصمة الماليزية بمناسبة ذكري انتصار الثورة الاسلامية الايرانية واليوم الوطني الايراني بمشاركة شخصيات رفيعة المستوي من الحكومة الماليزية وممثلين عن الشركات والقطاع الخاص الماليزي وشخصيات علمية وأكاديمية من هذا البلد إضافة إلي سفراء ودبلوماسيين وممثلين أجانب وايرانيين مقيمين في ماليزيا من أساتذة جامعات ونشطاء القطاع الخاص.
إنتهي** ع ج** 2342