جراء انتشار الجثث وانعدام الخدمات ...
أعلن مصدر أمني في شرطة نينوى، اليوم الأحد 18 فبراير / شباط، عن عوة 40 عائلة نازحة إلى مخيمات محور النوران (40 كم شرق الموصل) قادمين من مناطقهم التي كانوا قد عادوا إليها في أيمن الموصل.
وقال النقيب عبدالستار هلال لمراسلة (باسنيوز)، إن «العوائل عادت مجدداً إلى المخميات وفضلت البقاء داخلها، بعد أن وجدت انعدام مقومات الحياة داخل مناطقهم، وافتقارها للماء والكهرباء وأبسط احتياجات المواطنين، والتي لم توفرها أي من الحكومتين المحلية أوالمركزية لإعادة النازحين إلى موطنهم».
وأضاف هلال، أن «العشرات من جثث داعش وكذلك المدنيين الذين سقطوا ضحايا معارك التحرير ما زالت تحت الأنقاض وفي المنازل».
ويشير المصدر إلى أن حياة النازحين داخل مخيمات النوران «أرحم بكثير من التي توفرها لهم الحكومة داخل مناطقهم في أيمن الموصل».
وكان تحقيق صحفي نشرته ‹رويترز› في 6 فبراير / شباط الجاري، قد كشف عن حجم الدمار الذي طال مدينة الموصل شمال العراق، والانتشار الكثيف للجثث في شوارع المدينة، ما يجعل الوضع «لا يطاق».