وفی تصریح ادلي به للصحفیین فی ختام مؤتمر میونیخ الامنی الاحد، قال ظریف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدیها دوما مقترح جاد وهو عبارة عن برنامج امنی منسجم .
واضاف، اننا فی العام 1986 وفی ذروة الحرب المفروضة علي ایران اقترحنا علي الامم المتحدة ایجاد نظام امنی فی الخلیج الفارسی والذی كان اساس القرار 598 لوقف الحرب بین ایران والعراق .
وتابع، ان مقترحنا الیوم یقوم دوما علي اساس فهم وادراك صحیح عن حقائق المنطقة وكان اصرارنا فی كل المقترحات علي تسویة ازمة الیمن علي اساس سیاسی والیوم بات الجمیع مقتنعا بهذه الحقیقة .
واضاف ظریف انه عن الازمة السوریة ایضا كان لدینا مقترحا ولكنهم لم یبدوا استعدادا حتي للتباحث حوله .
واكد علي التسویة السیاسیة لجمیع الازمات وقال ان الاعمال التی یقوم بها البعض هی اشبه بالفقاعة فوق الماء ولكن ما تؤكد علیه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هو مكافحة التطرف ومواجهة الارهاب والسعی لاقرار الامن الاقلیمی الذی یخدم جمیع شعوب المنطقة.
واشار ظریف الي انه اجري مباحثات ثنائیة علي هامش مؤتمر میونیخ الامنی حول التعاون مع الامم المتحدة لتسویة الازمة السوریة وانهاء الحرب فی الیمن.
وقال، ان جمیع المسؤولین الاوروبیین الذین تباحثت معهم الیوم ومن تباحث معهم مساعد الخارجیة عباس عراقجی امس كانوا یؤمنون بضرورة صون الاتفاق النووی .
واشار الي ان ما یقوله البعض حول التباحث بشان سائر القضایا وقال لقد قلنا بوضوح اننا لم یكن لدینا ایة مخاوف من المباحثات الاخري فلدینا الكثیر مما ینبغی ان نقوله. فسیاسات ایران لاقرار السلام والاستقرار فی المنطقة واضحة للغایة واننا سنواصل هذه السیاسات والمساعی وسنبقي لاعبا نشطا وان الذین یدعون لمثل هذه الحوارات ان یثبتوا اولا بانهم ملتزمون بتعهداتهم السابقة.
وحول اجراءات ایران بشان الهجوم التركی علي عفرین فی سوریا قال، ان ما قمنا به هو ان نحول دون العملیات التی تعرّض استقلال سوریا للخطر، ونحن لسنا مؤیدین لهذه العملیات ولا نعتبرها تخدم مصلحة احد.
واضاف ظریف، لقد تشاورنا مع جیراننا الاتراك فی هذا المجال واطلعناهم علي سیاسات الولایات المتحدة الهدامة جدا فی سوریا واخطار هذه السیاسات ونحن نعتقد بان الطریق المناسب لمواجهة هذا الخطر لیس الاجراء العسكری.
انتهي ** 2342