النور نيوز/
شهدت مباراة ديربي مدينة باهيا البرازيلية بين ناديي فيتوريا وباهيا والتي أقيمت الأحد طرد تسعة لاعبين دفعة واحدة من صفوف الفريقين في واقعة فريدة بعالم كرة القدم.
وانتهت المباراة بقرار من حكم اللقاء مع حلول الدقيقة 32 من الشوط الثاني إثر نشوب مشاجرة بين لاعبي الفريقين.
ونال خمسة لاعبين من صفوف فيتوريا البطاقة الحمراء، ليصبح عدد لاعبيه المتبقين داخل الملعب ستة فقط، وهو العدد الذي يقل بلاعب واحد عن الحد الأدنى قانونا والذي يتعين استيفاؤه من أجل استمرار المباراة.
ونشبت المشاجرة بين الطرفين بعد أن أحرز اللاعب فينيسيوس، نجم نادي باهيا، هدف التعادل لصالح فريقه، الذي كان متأخرا بهدف دون رد، من ركلة جزاء.
واحتفل اللاعب بهدفه أمام جماهير فيتوريا، وهو ما فسره لاعبو الأخير بأنه نوع من الإهانة والاستفزاز.
وكان حارس مرمى فيتوريا، فيرناندو ميغيل، هو من أشعل شرارة العراك بين اللاعبين بعد توجهه إلى فينيسيوس وتوجيه اللوم له بسبب طريقة احتفاله المستفزة.
وبعد ذلك مباشرة، نشب عراك كبير بين لاعبي الفريقين وتوقفت المباراة لمدة 16 دقيقة. وقام حكم اللقاء بطرد ثلاثة لاعبين من صفوف فيتوريا وهم: كانو ورهاينير ودينيلسون، كما أشهر البطاقة الحمراء لأربعة لاعبين من باهيا وهم: لوكاس فونسيكا وفينسيوس ورودريغو بيكاو واديسون.
وعادت المباراة للانطلاق من جديد بعد التوقف ولكن حكم اللقاء قرر طرد لاعبين آخرين من فيتوريا وهما اويليان كوريا، بسبب تدخله العنيف على أحد لاعبي الفريق المنافس، وبرنون بيسبو، لتعمد إضاعة الوقت، ليتبقى ستة لاعبين فقط في صفوف هذا الفريق داخل الملعب ليتقرر على إثر ذلك إلغاء المباراة.
وكشفت اللقطات التليفزيونية انتقال المشاجرات إلى المدرجات، حيث نشب عراك بين جماهير نادي باهيا.
Please follow and like us:
Post Views: 1