انتقاماً لمقتل 27 عنصراً منها ...
أفاد مواطنون وشهود عيان، اليوم الاثنين 19 فبراير / شباط، أن ميليشيات الحشد الشعبي بدأت بهدم منازل المواطنين من العرب السنة في ناحية الرياض جنوب غربي كركوك، والتي شهدت ليلة أمس مقتل 27 عنصراً من الميليشيا.
وقال المواطنون وشهود العيان، إن 10 جرافات تابعة لميليشيا الحشد بدأت اليوم بهدم منازل العرب السنة قرب المكان الذي تعرض فيه عناصر ميليشيا الحشد لكمين ليلة أمس، «رداً وانتقاماً للحادثة».
وكانت مصادر متقاطعة قالت ليلة أمس، إن اشتباكاً وقع بين ميليشيات الحشد وعناصر من داعش قرب جسر الشاهرية بقرية السعدونية بناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
وبحسب مصادر أمنية من المنطقة، فإن «القوة الذي فقد الاتصال بها هم استخبارات لواء 16 حشد البشير». وجرى حديث عن اختطاف داعش لنحو 30 عنصراً من الحشد مع 8 عجلات، بعد أن وقعوا في كمين.
وصباح اليوم أكدت مليشيات الحشد الشعبي، العثور على جثث 20 من مسلحيها كان قد فقد الاتصال بهم.
فيما قال المتحدث باسم مليشيات الحشد الشعبي (محور الشمال)، علي الحسيني، إنه تم العثور على جثث المخطوفين يوم أمس، موضحاً «تم العثور عليها في قرية السعدونية، غربي كركوك فيما تم إحراق عجلاتهم».
وتابع، بالقول: «المنطقة وعرة والدواعش استفادوا من الأمطار وسوء الأحوال الجوية، وهذه المناطق فيها حواضن وخلايا لداعش».
وأردف المتحدث، إن «بعض مناطق وقرى غرب كركوك بحاجة إلى تفتيش وتدقيق أمني يومي من أجل القضاء على حواضن وخلايا داعش» وفق قوله .
وذكر بيان صادر عن مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، أن قوة من الحشد تعرضت لكمين من قبل مجموعة مسلحة متنكرة في زي عسكري، وأدت الاشتباكات بين المجموعتين إلى مقتل جميع عناصر الحشد وعددهم 27 عنصراً.
ووصلت جثامين القتلى إلى العاصمة بغداد بعد العثور عليها وغالبيتهم من سكان محافظة البصرة جنوب العراق.