متحدث وزارة النفط لـ(باسنيوز) : نقترب من التوصل الى إتفاق مع أربيل

آخر تحديث 2018-02-21 00:00:00 - المصدر: باسنیوز

مشيراً الى "تقدم جيد" في محادثات الجانبين ...

 أعلن المتحدث بإسم وزارة النفط العراقية اليوم الأربعاء، عن قرب التوصل الى إتفاق بين بغداد وأربيل حول ملف النفط، مشيراً الى أن المحادثات بين الجانبين حققت تقدماً جیداً.

عاصم جهاد قال في تصريح خاص لـ(باسنيوز) إن "هناك تقدماً جيداً  في المحادثات بين بغداد وأربيل ، خاصة بعد الاجتماعات التي عقدت مؤخراً بين رئيسي وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والعراقي حيدر العبادي ".

 وتابع متحدث وزارة النفط الاتحادية ، بالقول " المحادثات بين بغداد واربيل حول ملف النفط قطعت اشواطاً جيدة ، والاتفاق بشأنه بات قريباً "، مضيفاً " وزير النفط(الاتحادي) عقد عدداً من الاجتماعات مع المسؤولين الكورد بخصوص المشاكل الموجودة وهناك محاولة لحلها والتوصل لاتفاق".

وبخصوص العقد المبرم بين وزارة النفط وشركة (بريتيش بتروليوم) لم يخفِ المتحدث بإسم الوزارة نيتهم تصدير نفط كركوك ، موضحاً  بالقول " سواء كانت العملية (التصدير) عن طريق تركيا او ايران ، لن تفرق بالنسبة لنا ".

وتوقفت مبيعات خام كركوك منذ استعادة مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الاخرى السيطرة على الحقول من الكورد في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي في ظل استمرار توتر العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان بعد إجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم عن العراق في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وسيطر الكورد على كركوك في 2014 ما منع تنظيم داعش من السيطرة على حقول النفط بالمنطقة بعد تراجع الجيش العراقي أمام تقدم التنظيم .

وفيما يتعلق بغياب التنسيق بين وزارة النفط ومجلس محافظة كركوك والدعوى التي رفعها المجلس لدى المحكمة الفيدرالية، قال المتحدث بإسم وزارة النفط الاتحادية لـ(باسنيوز) ، أنه " سيكون لدينا تنسيق مع مجلس المحافظة عندما يكون هناك تنسيق وتوافق داخل المجلس ذاته ، ووزارة النفط هي صاحبة القرار الأخير بشأن طريقة تصدير النفط والجهة التي تتعاقد معها والدولة التي تصدر اليها" وفق قوله .

وكان وزير النفط العراقي قد ذكر الشهر الماضي أن بغداد وطهران تخططان لتعزيز تصدير نفط كركوك عبر الأراضي الإيرانية على المدى البعيد من خلال بناء خط أنابيب لنقل النفط من المدينة إلى إيران دون الحاجة إلى نقله باستخدام الشاحنات.

وكشف الوزير حينها أن خط الأنابيب المزمع يمكن أن يحلّ محل خط التصدير الحالي من كركوك عبر تركيا إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط.

ويعجز المحللون عن تبرير تلك الخطط بمد أنبوب لنقل النفط عبر إيران في حين أن المسافة إلى موانئ العراق الجنوبية في محافظة البصرة أقصر من مسار الأنبوب عبر الأراضي الإيرانية.

وكان مسؤولون عراقيون في قطاع النفط أعلنوا في ديسمبر/كانون الاول عن خطط لنقل الخام من كركوك بالشاحنات إلى مصفاة كرمانشاه في إيران.