حصيلة اليوم الثالث والثلاثين من الهجوم على عفرين: 9 قتلى وجرحى

آخر تحديث 2018-02-22 00:00:00 - المصدر: باسنیوز

مركز حقوقي يؤكد دخول رتل من النظام وانتشاره في الجبهات ...

وثّقت منظمات حقوقية، مقتل وإصابة 9 أشخاص، في اليوم الثالث والثلاثين من الهجوم الذي تشنه تركيا مع ميليشيات المعارضة السورية على منطقة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).

وقال مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان، في بيان اليوم الخميس، أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز)، إن مركز مدينة عفرين، شهد سقوط عدة قذائف مدفعية أسفرت عن إلحاق أضرار بسيارات المواطنين، فيما أدت قذائف أخرى سقطت في حي الأشرفية إلى إصابة 6 مدنيين بجروح بينهم ثلاثة أطفال، وهم كل من «رغد فواز العبدو (8 سنوات) - عمر فواز العبدو (10 سنوات) -عواش مصطفى جاسم (35 عاماً) - فواز العبدو (41 عاماً) - عبد الرحمن فواز العبدو (10 عاماً) -جمعة فواز العبدو (14 عاماً).

أما في ناحية جنديرس جنوبي غربي عفرين، قال المركز أنه شهد محيط قرى قلكه وتل سلور وآغجلة وبافلور وهيكجه اشتباكات عنيفة، فيما أغار الطيران التركي على مركز الناحية وألحق أضراراً هائلة بمبنى ثانوية جنديرس.

وفي ناحية شيه غربي عفرين، استمرت الغارات الجوية في محيط قرى آنقلة وسنارة واستمرت الاشتباكات على طول ذلك المحور. أما في ناحية راجو، شمالي غربي عفرين، فقد طال القصف قرى حاج خليل وبعدينا واستمرت الاشتباكات في قرية بليلكا. وفي ناحية بلبله شمالاً فقد شن الطيران التركي غارات جوية طالت محيط قرى قورتا وقاشا وعُكا وقسطل خدريا وباخجه وشرقيا وقسطل مقداد، وفق البيان.

ونوه المركز إلى أن ثلاثة من أعضاء قوات الآسايش فقداو حياتهم خلال الاشتباكات والقصف في محيط قرية بليلكو يوم أمس، وهم كل من «حنان حيدر محمد (38 عاماً) - محمد أرسلان كر (35 عاماً) - مصطفى محمد رشكيلو (24 عاماً)».

وفي ناحية معبطلي، قال البيان إنه سقطت قذيفتان على قرية عَرَبا وأسفرتا عن أضرار مادية، في حين تعرضت قريتا عرب ويران وسعرينجاكه بناحية شران للقصف والاشتباكات.

وبصدد دخول قوات النظام، قال البيان: «بخصوص تواجد القوات الشعبية التابعة للنظام السوري (الشبيحة) فقد دخلت اليوم 6 سيارات عسكرية من مجموعة الرتل العسكري يوم أمس، إلى معسكر قرية كفرجنة (القاعدة الروسية السابقة) وتم رفع أعلام للنظام السوري، فيما تم إنزال علمين كبيرين لقوات الـYPG و الـYPJ ليتم رفع علم واحد وصغير لقوات الـ YPG بدلاً عن الكبيرتين، وتوزعت عناصر هذه القوات على مختلف الجبهات، خصوصاً جبهة ناحية جنديرس، حيث تم رفع علم النظام السوري هناك أيضاً».