مع ازدياد وتيرة القصف في اليوم الرابع والثلاثين للهجوم ...
شهدت منطقة عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، يوم الخميس 22 فبراير / شباط، واحداً من أكثر الأيام دموية منذ بدء هجوم الجيش التركي وميليشيات المعارضة السورية في 20 الشهر الماضي.
إذ وثق مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان، مقتل 20 شخص وإصابة 15 آخرين بجروح خلال قصف القوات المهاجمة، يوم الخميس.
وقال المركز في بيان أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز): «مع دخول العمليات العسكرية التركية يومها الرابع والثلاثين، اشتد القصف المدفعي والغارات الجوية في مختلف مناطق عفرين وريفها، حيث وقع أكثر من 50 قذيفة بمحيط مركز المدينة وبعض أحياءها، كحيي الأشرفية والمحمودية، إضافة إلى محيط قرية باسوطة، حيث استهدف الطيران الحربي التركي قافلة مدنية قادمة من الجزيرة لعفرين، كانت متجهة إلى عفرين، ما أدى إلى مقتل المدني سالم خلف خليف (28 عاماً) وجرح أكثر من 12 آخرين، حيث تم نقل الجرحى إلى مشفى آفرين لتلقي المعالجة».
وأوضح المركز أن الجرحى هم: «باقي خليل حمو (24 عاماً) - رشيد حسين محمد (22 عاماً) –ونسة عمر شاويش (58 عاماً) - خيري جوقي شنكال (23 عاماً) - رندة حسين جلال (20 عاماً) -أكرم بدران برو (21عاماً) - روجفان (21 عاماً) - خالد توفيق علي (45عاماً) - محمد خالد يعقوب (60عاماً)، وثلاثة آخرين تم إسعافهم إلى مستشفيات بلدتي نبل والزهراء وهم كل من: محمد شيخ نبي من كوباني - خالد خليل من كوباني – مروان».
وأكد البيان، أن أكثر من سيارة تعرضت للاحتراق بشكل كامل، حيث انفجرت سيارة كبيرة كانت محملة بأسطوانات الغاز في محيط قرية الزيارة جنوب شرقي عفرين أثناء القصف، مشيراً إلى أن القصف امتد إلى قرية مريمين التابعة إداريا لمركز المدينة، والتي تعتبر ممراً للقوافل العسكرية، فيما لم يعلن حتى الآن حصيلة ضحايا هذه الغارات.
وفي ناحية جنديرس جنوب غربي عفرين، قال المركز أنه نتيجة القصف المستمر على مركز الناحية فقد مدني حياته وجرح ثلاثة آخرون هم «محمد فريد يونس (18 عاماً) وكاميران نوري حسين (27 عاماً) ومحمد عمر (28 عاماً).
وفي ناحية راجوأوضح البيان أنه تعرضت عدة قرى للقصف المركّز والاشتباكات العنيفة، حيث اضطر أهالي تلك القرى إلى مغادرة قراهم والتوجه نحو المركز، وأفادت مصادر أن أكثر من 18 مقاتلاً من قوات الـ YPG فقدوا حياتهم خلال هذه الاشتباكات.
كما تأكد استشهاد المقاتل علاء محمد حمكو من مدينة كوباني، خلال معارك اليوم في إحدى الجبهات.
وتطرق البيان إلى مقطع مصور، يظهر عملية إعدام مباشرة لمدني من إحدى قرى عفرين على أيدي المجموعات الإسلامية (أحرار الشرقية) حيث يتم رميه بالرصاص بعد سرقة جراره الزراعي، إضافة إلى أسر إمراة لم يتم التعرف على اسمها ومكان أسرها.