هددت بفرض عقوبات ...
حذرت واشنطن، أمس الخميس، العراق من تبعات شراء أسلحة روسية، وذلك وفقا لقانون «مواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات (CAATSA)».
وفي ردها على سؤال عن احتمال اقتناء بغداد منظومات ‹إس-400› الروسية للدفاع الجوي، أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن الولايات المتحدة تتحادث مع دول كثيرة، ومنها العراق، لتشرح مغزى القانون المذكور والتبعات الممكنة لعقد هذه الدول صفقات دفاعية مع روسيا.
ومؤخراً، نقلت صحيفة الوطن السعودية عن نائب في البرلمان العراقي، وعضو في لجنة الدفاع والأمن النيابية، قوله، إن رئيس الوزراء حيدر العبادي كلف فريقاً من وزارة الدفاع العراقية ومن مستشارية الأمن الوطني لبدء مفاوضات مع روسيا للحصول على صواريخ أرض - جو من نوع S400 وأن هذا الملف نوقش قبل أيام داخل الخلية الاستخباراتية الرباعية التي تضم العراق وسورية وإيران وروسيا في بغداد.
وفي وقت سابق ذكر رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد (الشيوخ) في البرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، أن سوريا والعراق والسودان ومصر مرشحة للحصول على منظومات ‹إس-400› الروسية.
فيما أورد السفير الروسي لدى بغداد، ماكسيم ماكسيموف، أن الجانب العراقي بصدد توجيه طلبات جديدة لشراء أسلحة روسية الصنع وقد تشمل منظومات ‹إس-400› أيضاً.
وكانت ‹الوطن› السعودية قد أشارت نقلاً عن النائب العراقي، إنّ «معظم المواقع الإيرانية التابعة للحرس الثوري داخل الأراضي السورية تضم عناصر عراقية من فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وبالتالي الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي على علم بذلك، ولهذا السبب توجد قناعة عند المسؤولين العراقيين بأن العراق ليس بعيداً عن أي تداعيات بالنسبة للغارات التي تشنها إسرائيل ضد هذه المواقع».