تحت حراسة مشددة ...
قالت صحيفة ‹الحياة› اللندنية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن حوالى 50 ألفاً من النساء والأطفال والشيوخ وبعض الشباب ممن ينتمون إلى عائلات مسلحي داعشمن العراقيين الذين قتلوا أو اعتقلوا، يعيشون في مخيمات تحت حراسة مشددة شيدت برعاية الأمم المتحدة في محيط مدينة الموصل.
وتواجه الحكومة العراقية أزمة في التعاطي مع هذه العائلات، إذ تفيد بغداد بأنها وضعتهم في المخيمات «للمحافظة على حياتهم من الانتقام»، بعد إعلان عشرات من القرى والمدن رفضها عودتهم.
وتبرز في الأوساط الحقوقية إشكالات حول الملكيات الفعلية لهذه العائلات من منازل وأراضٍ، في ضوء الافتقار إلى مواد قانونية تسمح باحتجازهم أو مصادرة أموالهم.
وتشير تقارير إعلامية وأخرى تصدرها منظمات حقوقية دولية، إلى ظروفٍ سيئة لاحتجاز تلك العائلات، فيما يحذر مختصون من بيئة تسمح للتطرف بالولادة من جديد وسط صبيان ساخطين على ظروف احتجازهم.
وتشير الصحيفة، إلى تعرض سكان بلدة جرف الصخر (جنوب بغداد) إلى تهجير جماعي بالتزامن مع تحريرها عام 2016، إذ ترفض أطراف مسلحة وقوى سياسية داخل حكومة مدينة بابل التي تتبع لها البلدة إدارياً، عودتهم للسبب ذاته.
وأعادت السلطات العراقية إلى روسيا 4 نساء و27 طفلاً كانوا متهمين بصلتهم بتنظيم داعش.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب، يوم الخميس، أن «العراق أعاد لروسيا 27 طفلا و4 نساء حاولن الانضمام إلى تنظيم داعش»، مضيفاً أن عملية الإعادة تمت بعد عدم إدانة هؤلاء النساء والأطفال بالإرهاب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عدداً من النساء لا يزلن قيد للتحقيق.