لانتهاء أغلب العمليات الحربية ضد داعش ...
نفت وزارة الدفاع الأمريكية، صحة تقارير إعلامية عن وقف برامج تمويل قوات البيشمركة، وأوضحت أن الدعم مستمر لكن تم تخفيضه نسبياً بسبب انتهاء أغلب العمليات الحربية ضد داعش.
وقال المتحدث باسم الـ ‹بنتاغون› لشؤون القيادة الوسطى الأميركية (سـانتكوم) إيريك باهون، إن الوزارة ما زالت توفر أموالاً للبيشمركة تشمل دفع رواتب لأفرادها المسلحة وتمويل برامج تدريبها، وذلك بموافقة حكومة بغداد.
وتأتي تصريحات باهون على أثر ورود تقارير إعلامية في المنطقة تزعم أن ‹بنتاغون› أوقفت رصد الأموال إلى قوات البيشمركة التابعة لإقليم كوردستان.
وأوضح باهون في تصريحات لقناة ‹الحرة› الأمريكية، أن كل ما تغير هو خفض المبالغ المخصصة للبيشمركة من 365 مليون دولار في موازنة السنة الحالية إلى 290 مليون دولار في موازنة السنة المقبلة.
وبيّن أن ذلك يعود «لانتهاء جزء كبير من العمليات الحربية ضد داعش».
وأعلن العراق في كانون الأول / ديسمبر الماضي، النصر على داعش بعد حرب استمرت قرابة ثلاث سنوات شاركت فيها القوات العراقية والبيشمركة والتحالف الدولي ضد داعش.
كما قالت ‹الحرة›، إن الـ ‹بنتاغون› تدفع رواتب إلى قوات البيشمركة منذ عام 2004، وأن عدد الذين يتقاضون رواتب يفوق الـ30 ألف عنصر.
وكان موقع المونيتور قال في أواخر العام الماضي إن الكونغرس يعتزم اقرار مشروع يهدف لتقديم مساعدات عسكرية غير مشروطة إلى إقليم كوردستان، وأشار إلى أن قيمة المساعدات العسكرية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى البيشمركة تبلغ 365 مليون دولار.