شفق نيوز/ هاجم الحشد الشعبي يوم الجمعة التدخلات الامريكية بالشأن الامني العراقي على خلفية ضغوطات تمارسها الاولى لاعادة عجلات عسكرية ودبابات امريكية الصنع الى وزارة الدفاع بعد استخدامها ممن اسمتهم "ميليشيات مسلحة خارج تشكيلات الجيش العراقي".
وعلق المتحدث باسم حركة النجباء المنضوية في الحشد هاشم الموسوي لشفق نيوز على قائلا، ان "لا يحق للقوات الاميركية ان يطالبوا بنزع سلاح اي مؤسسة تابعة للدولة خصوصا وان الحشد الشعبي يخضع لامرة القائد العام للقوات المسلحة".
واضاف انه "نعتبر الخطاب الاميركي استفزازي وتدخل في الشأن العراقي وليست لها وصاية او ولاية على اي مؤسسة عراقية "
وتابع الموسوي بالقول انه "اذا كان الاميركان يعتقدون ان السلاح الذي سلب من الجيش العراقي عندما دخل داعش فكان الامر امام مراى ومسمع من القوات الأميركية"، مبينا ان " اميركا لديها اساليب التوائية وارادت بكل صورة وطريقة اضعاف الحشد الشعبي وضربه وحله لكنها فشلت في ذلك".
ونشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للكاتب ديفيد إكس، يقول فيه إن البنتاغون تضغط على الحكومة العراقية لاسترداد الدبابات الأمريكية التي سيطرت عليها المليشيات المدعومة من إيران، إلا أن وزارة الدفاع لم توضح عدد الدبابات التي تم استرجاعها حتى الآن.
ويشير التقرير، إلى أن المليشيات العراقية وضعت يدها على تسع دبابات متقدمة من نوع "أم-1" في بداية عام 2015، حيث اعترفت الحكومة الأمريكية بذلك بداية هذا الشهر، لافتا إلى أنه مع هذا الاعتراف فإن وزارتي الدفاع والخارجية قالتا إنهما تحاولان استعادتها.
ويعلق الكاتب قائلا إن "الضرر قد حدث في نهاية الأمر، حيث استخدمت مليشيات إيران الدبابات ضد حلفاء الولايات المتحدة الكورد في إقليم كوردستان".
يذكر الموقع أن المليشيات الشيعية نشرت دبابة واحدة ضد مقاتلي البيشمركة خلال المواجهات التي حدثت أثناء السيطرة على كركوك في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وكان هذا في أعقاب إعلان حكومة إقليم كوردستان عن الاستفتاء على الاستقلال، الذي لم تدعمه الولايات المتحدة، إلا أن "الكورد يظلون حلفاءها في المنطقة، أما إيران فهي عدوتها".
وبحسب التقرير، فإن البيشمركة دمرت في هذه الحالة الدبابة، من خلال صاروخ مضاد للدبابات صيني أو ألماني الصنع، وقامت حكومة إقليم كوردستان بنشر صور للدبابة المعطوبة، بصفتها دليلا على استخدام الحشد الشعبي للدبابة الأمريكية، منوها إلى أن الدبابة المعطوبة اختفت من ساحة المعركة، حيث اتهم قادة البيشمركة الحكومة العراقية بمحاولة طمس الحقيقة، وأنها استخدمت دبابة "أبرامز" ضد البيشمركة.