هل سيكون عدنان درجال البديل لرعد حمودي

آخر تحديث 2018-02-24 00:00:00 - المصدر: صحيفة الرياضة العراقية

بقلم : د . خالد القره غولي

على الرغم من التداخلات والتفـــــسيرات والتساؤلات المتشابكة والغامضة التي قد تحدثهـــــا كلمة غير مقصودة من هنا أو هناك ضيعها ( البعض من قادة الرياضة العراقية ) ثم قرروا الانسحاب لكن ببساطة خاض ( هؤلاء ) هذه الحرب أسقطت رهانات وأكاذيب عدة لعل من أبرزها ثبات إستراتيجية عدم قدرة هؤلاء على حربٍ طويلة الأمد وإمكانية الوصول والقدرة على تأجيل الوصول إلى ( مبتغاهم ) أي أن ما تحقق نصرٌ كامل بكل المعايير السياسية والعقائدية وحتى الدينية لو لم يكن الذي قاد تلك المهمة مستقلاً وشبه منسلخٍ ووصول إلى حافة حرب جديدة لا أقول عليها أهلية بل جديدة إن صح التعبير وإستبدال ساحة الحكمة بساحات أخرى مؤقتاً أو على الأقل قلب التوازنات ..

كلمة الحقيقة لها في نفوسنا وقع كبير وإذا لم نكتب عنها بقلم جريء وشجاع فسوف تبقى نغمة بلا نعمة , فالحقيقة كما يتصورها البعض أصبحت ( الآن ) لا تسد رغبات و طموحات المواطن العراقي البسيط الذي يجهل معنى الحقيقة قبل صنوفها وأشكالها ولا حتى له خبرة فيها أن الحقيقة لا تزدهر إلا في ظل العدالة وبعد عاصفة الإحداث الهوجاء التي حطت في البلد ودمرت القيم والمبادئ وأرعبت النفوس وحيرت العقول زادت الفوارق الطبقية والفوارق العرقية والدينية وهبطت بالطبقة الشريفة إلى ادنى مستوى بل احتقرت الإنسان نفسه , هنا لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة التي جاءت من الخارج , فأننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق , فالعراق بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد العراقي وماذا يحب وأي شيء يكره , فعندما يحصل هذا فأننا عندها يمكن إن نحتفظ بالحقيقة لكي ننصر العراق , أن العدالة أملنا الوحيد وكل من يعتدي على الأمل يعتدي على الحياة , ويشوه الإنسان ، وكل من يشوه الحقيقة لكي يشن حرباً دينية ، فهذه الحرب وان تكن لأجل البقاء و لأجل الحياة فأنها تلحق اشد الضرر بالشعب وتخدم المحتل وتحمي موقفه , في ذات الوقت تمزق القلب الواحد وتدمر حضارة لها أسماؤها وبناتها دفعنا دماء كثيرة لكي تدوم وتبقي بين سائر الأمم مرفوعة عالية , بدل أن نضرب بعضنا بعضا , هذا هو الواقع الناجز الذي يدمر العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على امن وسلامة البلد ,

وعند الحديث اليوم عن أزمة ( الرياضة العراقية ) ضرورة الوقوف هنا بسرعة للتدخل لحل أزمة الرياضة العراقية , و الدعوة إلى إشراك إطراف عراقية من أصحاب الشهادات العليا من الاختصاص الدقيق تبدي رأيها في هذا المجال وتدخل على خط تلك المسالة من خلال الأطروحات والأفكار التي تبديها في هذا المجال , والتي يمكن النظر إلى تلك الآراء بشيء من الأمل والتفاؤل ذلك لان تلك الآراء تتضمن حلول ناجحة وناجعة وإجراءات عملية وعلمية من اجل الحد من المشاكل التي تعاني منها الرياضة العراقية وطريقة رد بلطجية البعض من الذين أكل عليهم الدهر وشرب على إلية الانتخابات لأنها تضر بمصالحهم .. لأن أزمة الرياضة العراقية كبيرة وتحتاج إلى حركة واسعة لإيجاد حلول لها وتستلزم عمل كبير من قبل الدولة والجهات المعنية وقطاعات الشعب لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة ، وضرورة إيجاد حل سريع لأزمة انتخابات الاتحادات الأندية العراقية والسعي إلى استبدلها وبأخص بالذكر الإدارات المتكلسة والدكتاتورية , ومن خلال لغة الحوار المباشر مع السيد وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية العراقية واللجنة الرياضية في البرلمان العراقي .. و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات الرياضيين العراقيين والمجتمع في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع الرياضي من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى, والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للانتخابات الاتحادات المركزية والفرعية العراقية لنفس الغرض من اجل التغير ,

وان الرياضة العراقية اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين بوزارة الرياضة والشباب وقطاع الاولمبية العراقية والاتحادات الرياضية وقطاعات الشعب وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال و أهمية السعي لخدمة الرياضة من خلال التواصل مع العراقيين الأصليين لا عراقي المهجر الذين يحملون الجنسيات المزدوجة ، في أن أكثر الأمور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشاكل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والاتحادات والأندية .. وعلينا هي إعادة الشخصيات العراقية الفذة إلى مضمار الرياضة العراقية التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف والأزمة الحالية وكون العراق يمتلك فرقاً متقدمة لكافة الأعمار في جميع الألعاب الرياضية . فهل سيكون عدنان درجال البديل لرعد حمودي ليسهم في حل الأزمة.