ناشط سابق في "التغيير" : آرام شيخ محمد كان يتقاضى راتبي و34 من عناصر الحماية

آخر تحديث 2018-02-27 00:00:00 - المصدر: باسنیوز

مشيراً أنه كان يدفع لهم 300 ألف دينار ويحتفظ بـ 700 ألف ...

كشف ناشط سابق في حركة التغيير الكوردية ‹گوران›، أن آرام شيخ محمد، نائب رئيس البرلمان العراقي (قيادي في الحركة)، قد قام بتعيين حوالي 35 من عناصر الحماية (الوهمية) براتب مليون دينار لكل منهم، لكنه «كان يدفع شهرياً 300 ألف دينار لكل منهم ويحتفظ بالباقي».

وقال بختيار صديق، الناشط السابق في حركة التغيير، والذي ادرج اسمه ضمن عناصر حماية آرام شيخ محمد، لـ (باسنيوز): «كنا حوالي 35 شخص، تحدث معنا آرام شيخ محمد بعد أن أصبح نائباً في البرلمان العراقي كي نصبح ضمن عناصر حمايته، ونظّم الأوراق الرسمية لدى كاتب العدل في السليمانية، واستكمل كافة الإجراءات القانونية، ومن ثم أخذ أسماءنا إلى بغداد، وقبض عن كل منا كأفراد حمايته، مليون دينار، لكنه دفع لكل منا 300 ألف دينار فقط، واحتفظ لنفسه بـ 700 ألف دينار».

وأكد الناشط السابق في حركة التغيير، أنه كأحد هؤلاء الأشخاص، ظلّ لمدة عام تقريباً يقبض شهرياً 300 ألف دينار كعنصر حماية لآرام شيخ محمد «دون أن أداوم يوماً واحداً»، وأضاف «لا يستطيع آرام شيخ محمد أن ينكر هذا، وإن فعل فأنا مستعد أن أكشف كافة الأدلة والوثائق أمام القضاء أو في مقابلة تلفزيونية، كي يعرف الناس حجم التزوير في حركة التغيير».

وأوضح بختيار صديق، أنه في الـ 29 من كل شهر، كانت تؤخذ تواقيعهم، ومن ثم يدفع لهم 300 ألف دينار، مستدركاً «لكن الآن لم نعد نقبض هذا المبلغ، لأنهم يقولون إن الرواتب توقفت، لكنني أشك في أنه لا زال حتى الآن يقبض تلك الأموال على اسمي»، لذا طالب آرام شيخ محمد بتوضيح سبب عدم دفع حصتهم من المبلغ «وإلا سيكون لهم الحق في اللجوء إلى القضاء».

ويقول الناشط السابق في حركة التغيير، إنه كان «مناصراً صرفاً» للحركة، مستدركاً «لكن الآم لم تعد لدي أية قناعة بحركة التغيير، لأن شعارات الحركة كانت أكبر منها، وكذلك كان طموحهم المشاركة في السلطة، وحين تم ذلك، رموا بكفاح سنوات المعارضة، وبات همهم خداع الناس ..»، ويضيف «إن كان هم حركة التغيير هو الشعب، فلماذا لم ينسحب أي نائب من الحركة؟ بلا شك أن جل همهم هو ذلك الراتب الذي يتقاضونه».

وبهدف الحصول على توضيح حول هذه الادعاءات، تواصلت (باسنيوز) مع آرام شيخ محمد، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، إلاّ أنه رفض التحدث بالصدد، وطالب بعدم نشر أي شي حول هذا الموضوع.