مقتل وإصابة 5 مدنيين بريف عفرين ...
قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها مضطرة للدفاع عن نفسها بوجه الهجمات التركية في منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، رغم الهدنة السورية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها)، اليوم الثلاثاء، أنه رغم صدور قرار مجلس الأمن الدولي ذو الرقم 2401 الذي يلزم كافة الأطراف بوقف العمليات القتالية إلا أن الدولة التركية «مستمرة في انتهاك القرارات الدولية».
وأضافت «إن قواتنا مضطرة للدفاع عن النفس ورد هذا العدوان».
وتابعت أن «المعارك الجارية في بلدات وقرى عفرين أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش التركي ومسلحي الميليشيات التابعة له في ريف المدينة».
بدورها أعلنت مصادر محلية في منطقة عفرين، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد وإصابة خمسة مدنيين جراء القصف التركي على ريف المدنية.
وقالت تلك المصادر لـ (باسنيوز): «الطائرات والمدفعية التركية قصفت بلدة جنديرس بريف المدينة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة».
وكانت الرئيسة المشتركة للمجلس الصحي أنجيلا رشو، قد قالت في مؤتمر صحفي من عفرين يوم الاثنين، إن: «192 مدنياً استشهدوا جراء القصف التركي والفصائل العسكرية التابعة لها على الإقليم منذ 20 يناير / كانون الثاني المنصرم، بينهم 28 طفلاً و23 إمرأة، فيما الباقي من الشباب والرجال والمسنين».
وأضافت أنه «أصيب 574 مواطناً، بينهم 69 طفلاً، و79 إمرأة، و426 من الرجال والشباب»، مشيرة إلى أن «إصاباتهم متفاوتة الخطورة، من بينها حالات بتر وإعاقة».
ويواصل الجيش التركي ومليشيات ما تسمى بالجيش السوري الحر منذ 20 يناير / كانون الثاني المنصرم، عملية برية وجوية ضد الوحدات الكوردية السورية في عفرين.
وأكدت أنقرة أنها ستستمر في عملياتها بعفرين، رغم قرار مجلس الأمن المتعلق بالهدنة السورية.