وأوضح نيمار الأب فجر الاربعاء للقناة البرازيلية لشبكة "إي إس بي إن" الرياضية "أن باريس سان جيرمان يعرف تماماً أنه لا يستطيع الاعتماد على نيمار في مبارياته المقبلة: سيمتد علاجه من ستة إلى ثمانية أسابيع، سواء أجرى عملية جراحية أم لا".
ويقطع هذا التصريح الشك باليقين لجهة غياب النجم البرازيلي عن مباراة الاياب الأوروبية التي يستضيف فيها سان جيرمان ريال مدريد حامل اللقب في الموسمين الماضيين، في السادس من آذار/مارس، ويسعى خلالها الى تعويض خسارته ذهابا في مدريد بنتيجة 1-3.
وكان النادي الباريسي أعلن ليل الاثنين الثلاثاء ان أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، تعرض لالتواء في الكاحل وشق في مشط القدم في المباراة ضد مرسيليا (3-صفر) في الدوري الفرنسي الأحد، علما انه خرج قبل نهايتها بأقل من ربع ساعة، على حمالة وهو يبكي من شدة الألم.
ولم يعلن النادي الباريسي فترة غياب نيمار الذي انضم الى صفوفه في صيف العام 2017 قادما من برشلونة الاسباني، في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
وفي وقت سابق، أشار مدرب سان جيرمان الاسباني أوناي إيمري إلى أن أي قرار بإجراء عملية جراحية لنيمار لم يتخذ بعد، متحدثا عن وجود امكانية لخوضه مباراة الاياب ضد ريال، على رغم إقراره بأن هذه الامكانية "ضئيلة".
وقال "بالنسبة إلى نيمار، لا قرار باجراء عملية. سنرى كيف ستسير الأمور في الايام المقبلة"، مضيفا أن اللاعب "هو أول من يريد خوض كل المباريات، وتركيزه منصب على ريال مدريد".
وتابع "أعتقد بوجود فرصة ضئيلة لكي يكون جاهزا للمباراة".
ونفى إيمري صحة تقرير لشبكة "غلوبو" البرازيلية، أشارت فيه إلى أن نيمار سيخضع لعملية جراحية تبعده عن الملاعب حتى أيار/مايو، أي قبل أسابيع من انطلاق كأس العالم 2018 في روسيا منتصف حزيران/يونيو.
الا أن بعض تصريحات إيمري الثلاثاء، ألمحت الى ان وضع نيمار لم يحسم بعد، بقوله "اليوم بعد التحاليل التي خضع لها نيمار، يبدو لي بأن الامور أكثر صعوبة مما كانت عليه الاحد لكي يكون جاهزا للمباراة (ضد ريال)"، علما ان المدرب أعرب عن "تفاؤله" بشأن الاصابة ليل الأحد.
وتابع "ثمة حاجة إلى نقاشات، مع الطبيب، اللاعب، ومحيط اللاعب"، مؤكداً أن "اتخاذ قرار بهذه الاهمية، يحتاج إلى الهدوء، إلى قليل من الصبر"، قبل ان يتوجه الى الصحافيين بالقول "حاليا، لا اعتقد انكم بحاجة الى معلومات إضافية. ثمة الكثير من المعلومات من الخارج، الا ان الحقيقة هي ما قلته لكم، هو ما أبلغني به الطبيب".