في اليوم الأربعين من حملتها العسكرية على المدينة...
فيما دخلت الحملة العسكرية التركية في منطقة عفرين، اليوم الأربعاء ، يومها الأربعين دفعت تركيا بالمزيد من قواتها الى خطوط المواجهة ضد مقاتلي الوحدات .
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد وصل ولاية هطاي جنوبي تركيا، الأربعاء، عناصر من قوات الدرك والشرطة الخاصة لدعم الوحدات المشاركة في الحملة المسماة بـ «غصن الزيتون».
وتوجهت القافلة نحو الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا تمهيدًا للمشاركة بحملة عفرين.
الكوردية.
في سياق متصل، استشهد وجرح أربعة مدنيين، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف الجيش التركي والفصائل العسكرية التابعة له، على ريف عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
مصادر محلية من عفرين، قالت لـ (باسنيوز): «استشهد المواطن محمد عمر وأصيب ثلاثة آخرين، جراء قصف المدفعية التركية على قرية ميركان التابعة لناحية موباتا (معبطلي) بريف عفرين».
وبحسب تلك المصادر، فإن« الطائرات التركية شنت، اليوم الأربعاء، غارات على قريتي رمادية وحميلكة بمنطقة جندريسة، وقرية بعدينا في بلدة موباتا وسط استمرار اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكوردية والجيش التركي والميليشيات التابعة له بريف عفرين».
وتشن القوات التركية مع ميليشيات المعارضة السورية منذ 20 يناير / كانون الثاني المنصرم، هجوماً عنيفاً على منطقة عفرين، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وكانت منظمة العفو الدولية، قالت اليوم الأربعاء 28 فبراير/ شباط، أن الجيش التركي يقصف بالمدفعية على نحو عشوائي منطقة عفرين التي تتمركز فيها وحدات حماية الشعب.
وأضافت المنظمة «التقارير عن القصف المدفعي العشوائي للقرى والمناطق السكنية في المدن مقلقة لأقصى درجة». مشيرة إلى أن «استخدام المدفعية وأنواع سلاح أخرى غير دقيقة التصويب محظور وفقاً للقانون الدولي، ويتعين على كافة الأطراف إيقاف مثل هذه الهجمات على الفور».