مواقف آية الله خامنئي ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مدعاة للفخر

آخر تحديث 2018-03-03 00:00:00 - المصدر: ارنا

وفي كلمة له علي هامش المؤتمر السادس عشر للسيادة الشعبية حول تصريحات الرئيس الايراني الأخيرة ذات الصلة بفشل المؤامرات الأمريكية ضد ايران قال صلاح الزواوي بأنّ مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد واشنطن والكيان الصهيوني تدعو للإعتزاز وأنّ سماحة قائد الثورة يتخذ مواقف لصالح الاسلام والمسلمين تدعونا جميعاً للفخر والإعتزاز.
الرئيس حسن روحاني كان قد أعلن يوم الاربعاء الماضي امام أهالي محافظة هرمزغان (جنوب) فشل الولايات المتحدة في تبنيها ثلاث مؤامرات حاكتها ضد ايران خلال الاشهر الأخيرة، واعتبر الرئيس ان الوحدة والتلاحم هما البنية الاساسية لتطور البلاد، موضحا ان أبناء الشعب اذا كانوا متوحدين ومنسجمين فستكون كل الأمور علي ما يرام .
وأعرب صلاح الزواوي عن إعتقاده بأن الدبلوماسية الخارجية الايرانية لعبت دوراً بارزاً في نقض مسودة القرار التي تقدمت بها بريطانيا لإدانة ايران بشأن الملف اليمني قائلاً: إنّ ايران دون شك دولة عظمي والسياسة التي تنتهجا هي سياسة قائمة علي الإسلام وعلي حلاله وحرامه دون أن تتطلع إلي كسب رضا هذا البلد أوذاك وإنما هي تنطلق عن معتقداتها الشخصية ومصالحها مكرراً فخره واعتزازه لكونه يعيش في بلد يطالب بالقضاء علي الكيان الصهيوني.
وبالنسبة لمشروع مفاوضات السلام التي تقدمت به بعض التيارات الفلسطينية أعرب عن إعتقاده بأن اسرائيل غدة سرطانية يجب إقتلاعها ولا سلام مع هذا الكيان الذي زُرع وفق مؤامرة دولية في قلب فلسطين معتبراً إيّاه مؤامرة ضد العالم الاسلامي ومعرباً عن أسفه بنجاح هذا الكيان في بلوغ غايته في تشكيل دولة لليهود داخل فلسطين قائلاً: إنني من مؤسسي حركة فتح، عندما بدأنا نشاطنا وكفاحنا أقسمنا بالقرآن الكريم أن لانترك شبراً واحداً من الأراضي الفلسطينية في يد المحتل.
وأبدي الزواوي أسفه لأرجحية الموازنة لصالح الكيان الصهيوني في مفاوضات السلام رغم إعتقاده بأنّ ترامب قد نسف هذه المفاوضات السياسية التي كان الجانب الفلسطيني فيها ضعيفاً.
وأكّد السفيرالفلسطيني لدي طهران علي الدعم التام الامريكي للصهاينة لافتاً الي الحالة التي يعيشها العالم العربي في الوضع الراهن منوهاً الي أنّ الانتصار رهن بالمواقف الثورية رغم التفوق الذي يتمتع به العدو لكنّ الله معنا والجهاد والشهادة ديدننا وكلّ انسان حرّ يعلم بأنّ قضيتنا لن تُحسَم الا بعد القضاء علي هذا العدو وإقتلاعه.
علماً بأنّ صلاح الزواوي هو السفير الذي واصل مهمته كسفير لفلسطين لدي طهران منذ أربعين عاماً.
إنتهي** ع ج**2344