دعت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مدينة رام الله والبيرة، كافة قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعالية الحاشدة الأربعاء المقبل بمناسبة “يوم المرأة العالمي”، وكذلك رفضا لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل على حاجز قلنديا.
وطالبت القوى الفلسطينية في تصريح صحفي، اليوم السبت، بضرورة المشاركة الواسعة في أسبوع “الابرتهايد” الذي اقرته اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها المعروفة عالميا (BDS)، وتوسيع المقاطعة المحلية، وإطلاق الحملات في كافة المحافظات، ورفض التطبيع بكل اشكاله.
كما دعت إلى أوسع التفاف فلسطيني من كل القطاعات لرفض “صفقة العصر” بما تحمله من انتقاص لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإعلان رفض أي صيغ للمفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة، واستمرار السعي للاعتراف بدولة فلسطين، وإعادة القضية الوطنية للأمم المتحدة لتطبيق قرارتها بإنهاء الاحتلال بكل اشكاله، عبر مؤتمر دولي بكامل الصلاحيات بديلا لرعاية الولايات المتحدة شريك الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
واقرت القوى الفلسطينية اعتبار الجمعة المقبل يوما للتصعيد الميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، موضحةً أن الفعالية ستكون على مدخل البيرة الشمالي “حاجز بيت ايل الاحتلالي” بعد صلاة الجمعة.