اللواء صفوي: تتمتع ايران بتقدم جيد في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ

آخر تحديث 2018-03-04 00:00:00 - المصدر: ارنا

وأضاف اللواء رحيم صفوي اليوم الأحد بأنّ الطائرات المسيرة الايرانية التابعة للحرس الثوري حلقت ليلاً في دير الزور خلال عمليات قصف صاروخي قامت بها ضد مقر للارهابيين التكفيريين الداعشيين فأصابت أهدافها بدقة عالية وهذا النجاح يبشر بدقة وقوة عتادنا الصاروخي.
وتطرق مساعد ومستشار القائد العام للقوات المسلحة الي الحديث عن المنافسة الاستراتيجية القائمة في منطقة غرب آسيا وبالتحديد ما يجري في سوريا قائلاً: إنه من الصعب العثور علي منطقة في العالم تضاهي غرب آسيا في أهميتها التي جمعت الجانب الجيوسياسي والجيوجغرافي والجيواسترتيجي في آن واحد معتبراً هذه المنطقة ساحة تنافسية جيواستراتيجية للقوي العالمية والاقليمية، كانت سوريا مظهراً لها منوهاً الي إجهاض مساعي المثلث الرامي الي إسقاط سوريا رغم مرور 85 شهراً علي بداية خطته.
وأفاد اللواء صفوي بأنّه منذ البداية كان الهدف الرئيس للولايات المتحدة والكيان الصهيوني والإتحاد الاوروبي والسعودية والإمارات والاردن وتركيا خلق إزمة في المنطقة واستهداف الاستقلال والهوية والسيادة الوطنية وتدمير جميع البني التحتية السورية التي منيت جميعها بالفشل الي أقصي حد.
وأكّد صفوي علي إجتياح الولايات المتحدة لسوريا بشكل مباشر خارجةً علي القوانين الدولية وغير مكترثة بمجلس الامن وقراراته معرباً عن أمله بأن ينجح الجيش السوري والقوات الشعبية السورية بدحرهذه القوات الامريكية من شرق الفرات والحفاظ علي سيادة بلدها.
هذا ورأي اللواء صفوي ضرورة إنتهاج طرق دبلوماسية لحلّ الأزمة في سوريا مع عدم إنتهاج أي خطة تقوم علي تراجع الجيش السوري ومحور المقاومة عن مواقع انتصاراته والإبقاء علي الجهاد المسلح الشعبي.
وأشار اللواء صفوي في حديث له عن الإعتداء التركي والامريكي علي السيادة السورية وأراضيها واصفاً سياسة الولايات المتحدة قائمة علي الغطرسة والقوة وإنها رغم قوتها باءت بالهزيمة في منطقة غرب آسيا مذكراً بوقوف الإمام الخميني الراحل بوجه أميركا ومواصلة سماحة قائد الثورة الاسلامية لهذا النهج المقاوم الصامد أمام السياسات التوسعية الامريكيةُ واصفاً التوجيهات والتدابير الاستراتيجية لسماحة القائد أنها هي التي وفرت المجال لدخول روسيا علي الخط السوري حيث ساهمت القوة الجوية الروسية بجدارة في عمليات تحرير المدن السورية.
إنتهي** ع ج**2344