هنري مستعد لتدريب آرسنال لكنه ينتظر "الكلمة الأخيرة" من فينغر

آخر تحديث 2018-03-05 00:00:00 - المصدر: beIN SPORTS

ويمر فينغر في وضع لا يحسد عليه بتاتاً وقد رفعت الأحد مجدداً اللافتات المطالبة برحيله عن الفريق اللندني الذي يشرف عليه منذ 1996، وذلك إثر الخسارة أمام برايتون 1-2 في المرحلة 29 من الدوري الممتاز.

وجاءت هذه الخسارة إثر ثلاث هزائم متتالية محليا ضد الجار توتنهام (صفر-1) في الدوري، ثم مرتين بنتيجة كبيرة صفر-3 أمام مانشستر سيتي في نهائي مسابقة كأس الرابطة الأحد الماضي، والخميس في مباراة ضمن المرحلة 28.

وكان فينغر مدد في أيار/مايو الماضي عقده حتى 2019، على رغم مطالبة قسم كبير من المشجعين برحيله بعد فشل الفريق في التأهل إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1998.

ولدى سؤاله من قبل شبكة "سكاي سبورت" الإنكليزية عما إذا كان مهتماً بالعودة الى ارسنال كمدرب في حال أصبح المنصب شاغراً، أجاب هنري "اسمعوا، أنا شخص منافس، لا أتراجع بوجه التحدي. نحن نتحدث هنا افتراضياً ولا نريد أن يستنتج الناس أي شيء (من حديثه)، لكني لم أتراجع يوماً بوجه التحدي منذ كنت صغيراً".

وأِشار إبن الأربعين عاماً الذي يعمل حالياً كمساعد لمدرب منتخب بلجيكا الإسباني روبرتو مارتينيز، إلى أنه لو استمع خلال مشواره الكروي للناس وما يقولونه لما حقق الأمور التي وصل اليها في مسيرته، إن كان مع آرسنال الذي أحرز معه لقب الدوري الممتاز والكأس الإنكليزية مرتين، أو برشلونة الإسباني الذي توج معه بالدوري مرتين والكأس وكأس السوبر ودوري أبطال اوروبا وكأس سوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية مرة واحدة.

وتابع "عندما وصلت الى ارسنال، قالوا لي "لماذا تلعب خارج منطقة الجزاء، لن تتمكن أبدا من تسجيل الأهداف"، بما أن مركزي كان على الجهة اليسرى أو مهما كان. على المرء أن لا يتراجع أمام التحديات. عليك أن تقول لنفسك دائماً أنه باستطاعتك القيام بذلك".

وواصل "عندما عدت لآرسنال (عام 2012 على سبيل الاعارة من نيويورك ريد بولز الأميركي)، الجميع، اصدقائي، قالوا "كل ما تفعله هو تشويه إرثك، لماذا أنت عائد إلى هناك؟"، مؤكدا "لكن إذا كنت تحب مكانا وطلبوا مساعدتك - أكرر طلبوا مساعدتك - فجوابك سيكون دائماً نعم".

لكن أفضل هداف في تاريخ "المدفعجية" شدد على أن هذا الحديث افتراضي والأمر يتعلق بفينغر الذي "لا يمكنني الحديث عن استقالته من عدمها - لا يمكنني أبدا. لقد قاتلت مع هذا الرجل، لا يمكنني قول هذا الأمر (عن استقالته). هل تفهمون ما أعنيه؟ لا يمكنني قول ذلك".

وختم "ما أريد رؤيته هو ما سيحصل معه، وأريد منه أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة، بغض النظر عن فحواها".