استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في باب الزاوية بمدينة الخليل

آخر تحديث 2018-03-09 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب العشرات، بالرصاص واختناقا بالغاز في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الخليل عن استشهاد الشاب محمد زين فزاع الجعبري (24 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، متأثرا بجراحه الخطيرة، التي أصيب بها عصر اليوم وسط باب الزاوية بالخليل.

وفي جنوب محافظة نابلس، أصيب شابان بالرصاص الحي في قرية اللبن الشرقية خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وقالت مصادر طبية، إن شابين فلسطينيين أصيبا في الأطراف السفلية برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال حمايتها مجموعة مستوطنين هاجمت قرية عينابوس جنوب محافظة نابلس.

وقال شهود عيان، “إن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في قرية عينابوس، جنوب محافظة نابلس اليوم بحماية من قوات الاحتلال، حيث تصدى لهم المواطنون بالحجارة.

وأضاف الشهود، أن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

كما شهدت عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال تركزت في قرية المزرعة الغربية ومدخل البيرة الشمالي.

وأصيب شابان بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات الاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، صوب أراضي القرية المهددة بالمصادرة لصالح شق طريق استيطاني يربط مستوطنات “تلمون” و”حلاميش” و”عطيرت” المقامة على أراضي المواطنين ببعضها البعض.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين، كما تعمدت استهداف الطواقم الصحفية والطبية بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وقال رئيس المجلس القروي للقرية، سعيد شريتح، “إن هذه المسيرة تنظم للأسبوع السادس على التوالي، حيث يتصدى الأهالي لمحاولات الاحتلال السيطرة على أكثر من 4 آلاف دونم من أراضي القرية لصالح مشاريع استيطانية، ستؤدي إلى عزل القرية عن أراضيها، ويمنع مستقبلا أصحابها من الوصول إليها”.

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة المواجهات التي دارت اليوم بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، الذين استخدموا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز بكثافة.

ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما وأشعلوا الإطارات المطاطية على الطريق المؤدي إلى حاجز “بيت إيل” الاحتلالي المقام عند مدخل المدينة الشمالي.

كما دارت مواجهات في قريتي نعلين وبلعين غرب رام الله، وقرى دير نظام والنبي صالح شمال رام الله.

وفي قرية كفر قدوم بقلقيلية، أصيب عدد من أهالي القرية خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني “قدوميم”، واحتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة.

وشهدت القرية انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، الذين تخفوا بين أشجار الزيتون في محاولة لاعتقال الشبان المشاركين في المسيرة، فيما أصيب شابين بالرصاص المعدني، إضافة إلى العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، تصدى الأهالي لمحاولات المستوطنين السيطرة على منطقة “جبل الراس” المحاذية لمستوطنة “معالي ليفونا” المقامة على أراضي القرية.

وقال شهود عيان، “إن أهالي القرية نجحوا بطرد المستوطنين من أراضيهم، وحرق خيامهم التي قاموا بنصبها في المنطقة، بحماية من جيش الاحتلال”.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وجيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق.

وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الأبراج العسكرية والدبابات في محيط موقع “ناحل عوز” العسكري شرق مدينة غزة، وخلف السواتر الترابية، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين اقتربوا من السياج الفاصل.

وأعلن الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إصابة  5 مواطنين بالرصاص واختناقا بالغاز شرقي خان يونس وجباليا.

ووصف القدرة حالة أحد المصابين بالخطيرة جراء إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الحوض.

أخبار ذات صلة