في صفحة الخدمات والإعمار.. الحشد الشعبي يتواجد بخمس محافظات

آخر تحديث 2018-03-11 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي

مع انتهاء داعش، عادت عجلة الإعمار في البلاد الى الدوران، فيما الحشد الشعبي يتصدى لدور بارز لا يقل اهمية عن دوره بمحاربة التنظيم من خلال جهود توطين العائدين لمناطقهم المحررة والمساهمة بحملات خدمية واجتماعية تهيئ الظروف للاستقرار الدائم، حيث سجلت كوادر الحشد الهندسية حضورا بتواجدها بخمس محافظات مهمة هي (البصرة و ذي قار و بغداد و نينوى و ديالى).

فالحملات التي أطلقها الحشد أوجدت حراكا متسارعا لعودة الحياة في المناطق المحررة او التي تعاني نقص الخدمات، حيث شملت إعمار الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الخدمية كدوائر الماء والكهرباء، فضلا عن فتح القنوات الاروائية و إعادة الروح للزراعة ودعم الجهود البلدية، بدءا من سهل نينوى ومناطق ديالى وبغداد والبصرة وذي قار وغيرها.

اولى مراحل الحشد كانت في ديالى حيث كري المبازل والأنهر وتعبيد الطرق، فيما كانت المرحلة الثانية في مناطق نينوى المحررة (الساحل الأيسر) وسنجار وسهل نينوى الذي شهد الإنجاز الأوضح في هذا المضمار، قبل ان تكون البصرة المحطة الاوسع لعمل فرق الهندسة في الأنهار ورفع النفايات عن المدينة وإغاثة المناطق السكنية مثل (ياسين خريبط)، وآخرها تلبية نداء أهالي قضاء الحسينية شمال بغداد.

هذه الجهود كانت محط اهتمام وإشادة من قبل الحكومة التي أكدت اهمية الاستفادة من إمكانات هيئة الحشد في جهود اعادة الإعمار، وجاء ذلك على لسان رئيس هيئة الحشد الاستاذ فالح الفياض الذي اشار الى متابعة رئيس الوزراء حيدر العبادي لعمل هندسة الحشد وهو الامر الذي عده نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس بانه واجب يقع تكفل به الحشد لرفع معاناة الأهالي واستكمال ادوار الخدمة للوطن.

الأوساط الشعبية في بغداد والمحافظات تفاعلت مع ما يقدمه الحشد الشعبي الذي حرص على تسخير امكانته البشرية وآلياته للتواجد في المناطق التي تحتاج للتكاتف والتنسيق بين جميع مؤسسات الدولة والدوائر البلدية ضمن إطار جهود ترسيخ الامن والسلام واستثمار النصر بجميع المجالات، خدمة للاستراتيجية الوطنية لمرحلة ما بعد داعش وتمهيدا لإزالة اثار الأرهاب بصورة نهائية.

2018-03-11