الدفاع النيابية : يؤكد ان الاجندات الاقليمية والدولية على الساحة السياسية العراقية موجودة بالفعل ولم تتوقف

آخر تحديث 2018-03-11 00:00:00 - المصدر: نواة

اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ، اليوم الاحد ، ان الاجندات الاقليمية والدولية على الساحة السياسية العراقية موجودة بالفعل ولم تتوقف سواء كانت في المشاريع الامريكية الصهيونية او المشاريع الاخرى .

وقال عضو اللجنة “صباح الساعدي” في تصريح تابعته “القشلة” ، انه لابد من العمل على تقليص هذه المشاريع من خلال عدة خطوات اساسية. لافتا الى ان هناك ثلاث خطوات يجب اتباعها للتخلص من التدخلات الاقليمية في الشان العراقي الداخلي.

واضاف “الساعدي” ، ان الخطوة الاولى التي نعتبرها ناجعة هي ان تكون هناك وعي انتخابي في المرحلة السياسية القادمة وبأن يكون تصويت الناخبين الى المخلصين الوطنيين الذين يحملون همَ بناء الوطن دون استقواءات خارجية او اتفاقات داخلية بولاءات خارجية، مبينا انه في المرحلة السياسية السابقة وجدنا ان الاستقواءات الخارجية من بعض القوى السياسية على البعض الاخر كانت هي المشهد البارز في ترتيب المشاريع الاقليمية في العراق والمنطقة.

وتابع “الساعدي” انه عندما يصوت الناخب العراقي للقوائم الوطنية العابرة للطائفية والتي تحمل مشروعا اصلاحيا وتسير على نهج بناء الدولة ومؤسستها بشكل صحيح فأننا نكون بذلك ضمنا ان المادة الاساسية لقطع هذه المشاريع الاقليمية موجودة عند السياسيين الوطنين.

واشار “الساعدي” الى ان الخطوة الثانية، التي نعتقدها ايضا اسياسية هو ان يكون هناك وعي سياسي بأن المشاريع الاقليمية لا تخدم الا اصحابها ولا تنفع العراق كـ”بلد ذو سيادة موجود في المنظومة الدولية.

واوضح “الساعدي” ان ، الخطوة الثالثة هي ، ان اي مشاريع اقليمية يكون العراق جزءا منها غير فاعل في تحالفات بالضد من مشاريع اخرى يجب ان تكون  الاساس فيها مصلحة العراق  اولا.. قائلا. انه قضية المحاور الاقليمة لا تنفع العراق في هذه المرحلة في ظل التخبط السياسي الداخلي فعندما نريد ان نكون فاعلين في محور من المحاور يجب الابتعاد عن التبعية الاقليمية.

واكد “الساعدي” ان هذه القضايا الثلاث اسياسية في قطع المشروع الامريكي الصهيوني في العراق والمشاريع الاخرى الاقليمية التي لا تريد للعراق النجاح وان يكون بلدا سيدا لقراره.