ردود ظريف الصريحة علي أسئلة الاعلام الباكستاني

آخر تحديث 2018-03-13 00:00:00 - المصدر: ارنا

و خلال هذا المؤتمر الصحفي وجه الإعلام الباكستاني أسئلة حول الإتفاق النووي والتعاون الايراني الهندي ومواقف ايران حيال كشمير والتعاون الاقليمي الايراني الباكستاني والأفغاني وكذلك تواجد داعش في المنطقة والعلاقة بين ايران والسعودية وقضايا هامة اقليمية وعالمية.
فرداً علي سؤال حول إستعداد ايران للتفاوض مع السعودية قال ظريف: نحن علي استعداد لبدء مفاوضات مع السعودية مرحباً بجهود نواز شريف للتمهيد لهذا التفاوض معتبراً مشكلة السعوديين في أنهم يريدون إقناع العالم أنهم يتعرضون للتهديد من قبل إيران، ويعتقدون أن هذا الأمر يصب في صالحهم، رافضاً أي مسعي لتجاهل ايران في التحولات الاقليمية.
وعن موضوع الحرب في العراق وسوريا استعرض ظريف الخسائر والدمار الناجم عن العمليات الإرهابية في العراق وسوريا معرباً عن تفاؤله بإمكانية مشاركة ايران والسعودية في إعادة إعمار العراق وسوريا شريطة أن يقوم البلدان بحسم مشاكلهما العالقة علي طاولة المفاوضات رافضاً وجود أي دليل للعداء بين هذين البلدين مخاطباً السعودية بعدم التعويل علي الخارج لتوفير أمنها.
ورداً علي سؤال حول العلاقة بين ايران وباكستان في المجال الأمني قال ظريف: لن نسمح بتاتاً لأية جهة بالاستفادة من أراضينا ضد باكستان معتقداً بوجود نفس النية لدي الباكستانيين بعدم إتاحة الفرصة للارهابيين بالاستفادة من أراضيها ضد ايران.
وفي حديث له عن العلاقة بين ايران والهند وتعاونهما في تنفيذ مشاريع ميناء تشابهار(جنوب شرق ايران) وميناء غوادر الهندي أشاد ظريف أولاً بالعلاقات الحسنة بين طهران واسلام آباد ثم رفض بشدة وصف العلاقات الايرانية الهندية آتيةً في سياق مضاد لباكستان كما هو الحال بالنسبة للعلاقات الباكستانية السعودية التي لم تضر بالشأن الايراني والعلاقة الايرانية الباكستانية.
وعن مستقبل الاتفاق النووي وإجراءات ترامب وتصريحاته ضد ايران صرّح ظريف بأنّ الاتفاق النووي هو إتفاق دولي سيؤدي الي عزلة الولايات المتحدة إن حاولت نقضه، مندداً بعدم التزام واشنطن بمفاد هذا الاتفاق معتبراً الهدف من هذا التعنت الامريكي هو منع أي نفع يعود علي ايران بفضل توقيعها هذا الاتفاق وقال: إنّ واشنطن في الوقت الراهن وعملياً ناقضة للاتفاق النووي مطالباً الدول الاوروبية بتفهيم واشنطن بأنّ نقضها للاتفاق النووي يعني عزلتها عالمياً.
وبالنسبة للتهديد الداعشي رأي ظريف بأنّ تواجد داعش علي المستوي الاقليمي يمثل خطراً لجميع دول المنطقة مشيراً الي التنافس الدامي بين داعش وطالبان علي الاراضي الافغانية معتبراً ذلك تحدياً للأمن في باكستان والصين وروسيا ومناشداً دول المنطقة والجوار بالتعاون لإعادة الأمن والإستقرار في افغانستان معلناً ترحيب ايران بأي تفاوض محلي افغاني حتي إن شاركت فيه طالبان.
إنتهي** ع ج**2344