واقتحم مشجعون ارض الملعب خلال الشوط الثاني الذي سجل فيه بيرنلي ثلاثة أهداف وفاز بالمباراة وهو ما ترك وست هام في مواجهة خطر الهبوط من الدوري الممتاز.
وحمل أحد أفراد الجماهير، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 61 عاما، راية الركنية وقام بغرسها في دائرة منتصف الملعب احتجاجا على نقل ملعب النادي من إستاد ابتون بارك.
وتعرض مالكا النادي ديفيد جولد وديفيد سوليفان لإهانات لفظية وتم إلقاء عملات معدنية باتجاههما أثناء وجودهما في مقصورة المديرين بينما كانت الجماهير محتشدة بالأسفل.
وانتقل النادي للعب على إستاد اولمبياد 2012 والذي يعرف الن باسم إستاد لندن في بداية الموسم الماضي كمستأجر رئيسي.
وذكر بيان صادر عن النادي "يبدي وست هام يونايتد التزامه باتخاذ إجراء حاسم وايجابي في ظل تركيزه أساسا على أن يكون إستاد لندن مريحا ويوفر بيئة مناسبة للجماهير التي ستحضر المباريات المقبلة".
وأضاف "عقب الوقائع التي أفسدت الشوط الثاني من مباراة بيرنلي في الدوري الانكليزي الممتاز، أجرى النادي تحقيقا كاملا وشاملا وعقد سلسلة من الاجتماعات العاجلة مع مسؤولي إستاد لندن.
وتابع "يعمل النادي بالتنسيق مع شرطة العاصمة للتعرف على هؤلاء الأشخاص الذين اقتحموا الملعب خلال الشوط الثاني كما يعمل مع الجهة المشرفة على الإستاد باستخدام اللقطات عالية الجودة لدوائر المراقبة التلفزيونية الداخلية في الاستاد لتحديد هؤلاء الذين القوا الصواريخ.
"كلتا الواقعتين تمثلان مخالفة وفقا لقانون مخالفات كرة القدم لعام 1991".
وأضاف "كل شخص مدان سيتم منعه من حضور مباريات وست هام يونايتد على أرضه وخارجها مدى الحياة وسيطلب النادي من المحاكم إصدار قرارات إيقاف لمنع هؤلاء الأشخاص من حضور أي مباريات لكرة القدم في المستقبل".
وتابع "سيوضح النادي للجميع أن ما يشغله أولا هو كل ما يتعلق بسلامة وراحة مشجعيه في أيام المباريات ولهذا فإننا سنقود نقاشات تتمحور حول خطط لادارة السلامة إضافة لأخرى تتعلق بالأمن والمشرفين على الملعب وسيتم تطبيقها في المباريات المقبلة على إستاد لندن".