وقال إنفانتينو بعد اجتماع لمجلس الفيفا في بوغوتا "بشأن العراق، قررنا اليوم أنه في المدن الثلاث التي اختبرنا فيها إقامة المباريات الودية لنحو عام، أربيل والبصرة وكربلاء، المباريات الدولية (الرسمية) ستتاح إقامتها في ما يتعلق بالفيفا".
وأوضح رئيس الاتحاد الدولي أنه سيعود للمنظمين والاتحاد الآسيوي للعبة: "أن يتخذوا قرارهم الخاص بهذا الشأن"، أي اقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق، مضيفاً "لكن بالنسبة إلى الفيفا، لا مشكلة".
وفي سياق متصل، أوضح إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد اجتماع مجلس الفيفا، إلى أن الاتحاد الدولي لم يتجاوب مع طلب العراق بالسماح بإقامة مباريات ودية في بغداد.
وقال: "لم يوافق المجلس على هذا الطلب بعد"، مشيراً إلى أنّ طلب السلطات العراقية أتى "متأخراً"، وأنّ مسألة إقامة مباريات دولية في العاصمة العراقية تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
وفي أول رد فعل رسمي، هنأ رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الشعب العراقي والجمهور الرياضي برفع الحظر الدولي عن الملاعب في بلاده والذي جاء "نتيجة للاستقرار الأمني وللنجاحات التي يحققها العراق في جميع الميادين وجهود المخلصين".
وطالب العبادي بـ"الاستمرار باستكمال جميع الاجراءات حتى يتم رفع الحظر بشكل كلي".
وكان المنتخب العراقي يخوض مبارياته في دول أخرى، والأمر ذاته كان ينطبق على الفرق العراقية المشاركة في كأس الاتحاد الاسيوي.
وبشأن الترشيح لاستضافة مونديال، وردا على سؤال حول القلق من تفاوت بين مستوى البنى التحتية بين المغرب من جهة، وكل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك التي تقدمت بملف ترشح مشترك، قال إنفانتينو "قلقي الوحيد هو أن تسير عملية الترشيح بشكل جيد، وبعدها ليفوز الأفضل. ما علينا ضمانه هو أنه لدينا قواعد، قواعد واضحة، قواعد يجب أن يتم احترامها".
كما تطرق رئيس الفيفا في مؤتمره الصحافي إلى مسألة رفع الحظر عن كرة القدم الكويتية الذي تم في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن المجلس ثبّت هذا القرار، وأن لجنة التسوية التي تم تشكيلها للإشراف على وضع الكرة الكويتية "تواصل عملها".