وفي مقابلة نشرها اليوم الأحد موقع المجلس الإستراتيجي اعتبر خرازي إن أعدائنا سعوا منذ البداية إلي القضاء علي الثورة فأشعلوا الحرب ودبروا الإنقلابات وفرضوا الحظر لكن الجمهورية الإسلامية تمكنت رغم ذلك من أن تتخطي هذه المحطات الخطرة بنجاح.
ولفت إلي أن هذا الأمر يشير إلي وجود قيادة و استراتيجية واضحة مكنت إيران من تخطي العقبات والوصول إلي الإستقرار والأمن والتطور.
واعتبر إن ثبات وأمن واستقرار إيران مرهون بإعتمادها علي القوي الداخلية وهو النهج المتواصل منذ إنتصار الثورة الإسلامية وحتي اليوم.
وحول مستقبل الإتفاق النووي وأوضاع المنطقة والأزمات المتفاقمة التي تشهدها شدد خرازي علي ضرورة اتخاذ استراتجيات واضحة وطويلة الأمد تجاه هذه القضايا.
واشار إلي أن الإتفاق النووي هو من القضايا التي يدرسها المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية وقال إن من القضايا المهمة بهذا الخصوص هو رد فعل إيران تجاه خروج أمريكا من الإتفاق النووي وفي حال إلتزامت أوروبا بتعهداتها تجاه الإتفاق.
وشدد علي ضرورة دراسة جميع الخيارات المتاحة في هذا المجال مشيراً إلي أن هذه القضية تعتبر من القضايا المصيرية بالنسبة للبلاد.
وحول مستقبل المنطقة والإتجاهات التي تسير إليها التطورات الإقليمية والنهج الذي ينبغي اعتماده لضمان مصالح البلاد قال خرازي إن هذه الأمور تبحث حالياً في اللجان المختصة وسوف تطرح علي المجلس وتتحول إلي إستراتيجية شاملة.
ولفت خرازي إلي أن من أهم عناصر القوة لدي إيران هو الموارد الإنسانية الكبيرة والثروات الإحفورية الهائلة مشيراً إلي ضرورة وضع البرامج والخطط بالإعتماد علي الشعب لتعزيز مسيرة التطور والإزدهار في البلد.
إنتهي ** ا ح** 1837