وقبل ثلاثة أشهر من انطلاق أول نهائيات لكأس العالم في البلاد، يوجّه للمنتخب الروسي الكثير من الادعاءات في أعقاب فضيحة التنشط الممنهج للدولة الروسية والذي أدّى إلى استبعادها من دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
وقال طبيب المنتتخب الروسي في تصريح لوكالة ريا نوفوستي: "لا يوجد شيء مماثل في أي مكان في العالم"، مضيفاً "وبعبارة أخرى، لا أعرف أي رياضة أخرى ليس لديها أيّ مخاوف بشأن المواد المحظورة، لكنّ كرة القدم الروسية لا تعاني من هذه المشكلة".
وكان الرئيس السابق للاتحاد الروسي لكرة القدم فيتالي موتكو، الشخص الذي يشرف على إعداد الرياضيين الروس قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، أحد أبرز المتهمين في فضيحة المنشطات في البلاد. وبسبب تورطه في هذه القضية، ترك في كانون الأول/ديسمبر الماضي منصبه ضمن الفريق المسؤول عن تنظيم مونديال 2018.
وأوضح بيزوغلوف أنّ الاتحاد الروسي والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) قاما "بتدريبات إلزامية عبر الإنترنت" ونشرا أدلة طبية لجميع الفرق على مختلف المستويات في البطولة الروسية.
ولا يزال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يحقق في شبهات حول انتهاكات سابقة أو حالية لقوانين مكافحة المنشطات في كرة القدم الروسية.
وجاءت أخطر الاتهامات من المدير السابق لمختبر موسكو لكشف المنشطات غريغوري رودتشنكوف الذي يعيش مختبئاً في الولايات المتحدة منذ عام 2016 بعدما كشف في 2015 عن مدى نظام التنشط الروسي الذي كان يستفيد من دعم وكلاء المخابرات الروسية خصوصاً في دورة الألعاب الأولمبية 2014 في سوتشي لإخفاء عينات من الرياضيين المتنشطين.
لكنّ في الوقت الحالي، لم يستطع الاتحاد الدولي تأكيد اتهامات رودتشنكوف الذي يعتبره الكرملين خائناً بسبب إفاداته.
وأضاف بيزوغلوف أنه تمّ فحص 1500 عينة للاعبين الروس في الخارج، منذ إيقاف مختبر مكافحة المنشطات الروسي في تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وقال: "منذ ذلك الحين، لم تكن هناك أي حالة إيجابية واحدة".
وتابع: "أعتقد بأنّ فيتالي موتكو له دور كبير في هذه النتائج الجيدة، بغض النظر عمّا يعتقده به الناس اليوم".