كشفت صحيفة عربية، اليوم الثلاثاء، عن بدء السياسي الكردي البارز برهم صالح اتصالات مع قيادات شيعية عراقية بعد انقطاع دام لأكثر من عامين ضمن مخطط لتولي منصباً مهماً ضمن الحكومة الاتحادية في بغداد”.
وقالت صحيفة العربي الجديد في تقرير تابعته “نواة” إن “السياسي الكردي البارز والقيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح يجري تحركات واسعة بعد حصوله على تأييد إيراني كشخصية كردية مقبولة في معسكر السليمانية”.
وأضافت الصحيفة، أن “صالح اجرى اتصالات مع قيادات سياسية عراقية مختلفة في بغداد، مقدماً نفسه كممثّل شرعي عن الشارع الكردي، تمهيداً لحصوله على المنصب المناسب ضمن الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد”.
وكشف المتخصص بالشؤون الكردي علي ناجي عن “مشاورات جمعت مقربين من العبادي وبرهم صالح، خلصت إلى أنه إن دعم الأخير، الأول، في رئاسة الوزراء، سيكون هناك دعم من العبادي لصالح في رئاسة الجمهورية”، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من مقرب من رئيس الوزراء حيدر قوله إن “تلك التسريبات صحيحة، وجار النقاش فيها منذ أيام، لكنها حتى الآن لم ترقَ لتكون خطة أو قرارا كرديا موحّدا، وهناك رأيان في البيت الكردي، والأقوى أنهم يريدون البرلمان”، معربا عن اعتقاده بأن “الكتل السنية أقوى انتخابياً، لذلك سيحصلون على المنصب باستحقاق، لكن إذا كان هناك توافق وصفقات، فهذا بحث آخر”.