وخلال العام المنصرم زارت عشرات الوفود الاقتصادية والسياسية الايرانية العراقية كلا البلدين فضلاً عن زيارات رسمية قامت بها شخصيات رفيعة المستوي أهمها زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري لبغداد التقي خلالها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ومجموعة من الشخصيات السياسية العراقية بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما سبقت هذه الزيارات زيارة وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني وزيارة علي أكبر ولايتي مستشار سماحة القائد التي لقت إهتماماً إعلامياً واسعاً قابلتها زيارات لمسؤولين عراقيين رفيعي المستوي كزيارة فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقي لطهران وحيدر العبادي رئيس الوزراء حيث التقي خلال زيارته طهران سماحة القائد المعظم آية الله علي الخامنئي فضلاً عن زيارة وزراء عراقيين لتفعيل تعاون ثنائي مشترك.
هذا واُقيمت خلال السنة الايرانية الماضية معارض وأنشطة ثقافية وشهد البلدان توافد سياحي مكثف من جانب رعايا البلدين وتم تصدير ملياري دولار طاقة كهربائية خلال 3 سنوات من ايران الي العراق، ومدت ايران العراق بغاز بلغ يومياً 12 مليون متر مكعب درّ علي ايران بعوائد قدرها 600 مليون دولار شهرياً.
وفي نفس السياق صدّرت ايران 21 سلعة غير نفطية الي العراق من مواد بروتينية ومواشي وألبان ومواد غذائية ومشروبات غازية إضافة الي مواد بناء وسيارات ومواد بلاستيكية.
وبالنسبة لحقل السياحة الدينية بلغ عدد الزوارالايرانيين الذين دخلوا الاراضي العراقية ما يقارب ال4 ملايين زائر قابله زيارة مليون 700 الف عراقي لايران بغرض السياحة والعلاج.
والأهم في ذلك إتفاق البلدان علي نقل النفط العراقي من كركوك عبر ايران الي شواطئ الخليج الفارسي جنوب ايران بمعدل يومي بلغ 30 حتي 60 الف برميل.
وايضاً خلال العام الايراني المنصرم تم الإعلان عن الحاق هزيمة كبري بجماعة داعش أنهي وجودها في العراق ما أدخل الفرح والسرور في نفوس مواطني البلدين كان لإيران فيها الدور الأبرز ناهيك عن إستعداد ايران للمساهمة في إعادة إعمار العراق.
إنتهي** ع ج**2344