ويحتل كليفلاند، الذي حل وصيفا عامي 2015 و2017 وأحرز اللقب في 2016، المركز الثالث في المنطقة الشرقية برصيد 42 فوزا و29 خسارة، وبات يتقدم بفارق 10 انتصارات على ديترويت وضمن بالتالي أن يكون بين الفرق الثمانية الأولى في المنطقة بغض النظر عن نتائجه في المباريات المتبقية من الدوري المنتظم.
وانضم كليفلاند ونجمه ليبرون جيمس إلى تورونتو رابتورز وبوسطن سلتيكس في المنطقة الشرقية، وهيوستن وغولدن ستايت ووريرز حامل اللقب في المنطقة الغربية ليرتفع إلى خمسة عدد المتأهلين إلى الأدوار الإقصائية التي تنطلق في 22 نيسان/أبريل.
وقاد جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات والمتوج باللقب ثلاث مرات اثنتان منها مع ميامي، كليفلاند إلى إحراز اللقب الأول في تاريخه، وسيحاول تكرار إنجاز 2016 خلال مشاركته الثامنة على التوالي في البلاي أوف.
ولم يكن نجم هيوستن جيمس هاردن ورفاقه في أحسن أيامهم واحتاجوا إلى وقت إضافي لحسم الفوز السابع تواليا والتاسع في آخر 10 مباريات والـ58 منذ انطلاق البطولة (مقابل 14 خسارة).
وسجل هاردن في الوقت الإضافي 10 من نقاط فريقه الـ12، ورفع رصيده الإجمالي إلى 21 نقطة (مع 8 متابعات)، بينما كان إريك غوردون أفضل مسجل (22 نقطة)، وكلينت كابيلا أفضل مدافع (10 نقاط مع 14 متابعة).
وعلى الطرف الآخر، حقق بلايك غريفين لاعب ديترويت تريبل دابل (10 على الأقل في الإحصائيات الشخصية الخمسة: نقاط، متابعات، تمريرات حاسمة، قطع الكرة أو صدها) بتسجيله 21 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات، وأضاف أندريه دروموند 17 نقطة مع 20 متابعة.
وحقق تشارلوت هورنتس فوزا كبيرا على ضيفه ممفيس غريزليز بفارق وصل إلى 61 نقطة 140-79، وتابع نيو أورليانز بيليكانز صحوته، وحقق فوزه الرابع على التوالي على حساب ضيفه لوس أنجليس ليكرز 128-125، فيما فاز ساكرامنتو كينغز على أتلانتا هوكس 105-90.
وخسر دالاس مافريكس أمام يوتا جاز 112-119، وأورلاندو ماجيك أمام فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 98-118.