وأضاف فريدون وردي نجاد اليوم السبت بأنّ القطاع الايراني الخاص وغرفة التجارة والتجار الايرانيين المقيمين في الصين يمكن لهم أن يعززوا النشاط التجاري بين طهران وبكين عبر خلق توازن وتوازي بين العلاقات الاقتصادية والسياسية للبلدين.
وأكّد وردي نجاد علي ضرورة التعامل الجاد بين القطاع الخاص والحكومي لتوظيف هذه الفرص وضرورة إهتمام صناع القرار السياسي بحسم مشاكل العاملين في القطاع الخاص.
وأفاد السفير الاسبق الايراني لدي الصين بأننا لو نجحنا في تسليط الضوء أكثر علي هذه النقطة سنشهد في المستقبل دون شك تنمية واسعة في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ايران والصين والفضل في ذلك يعود الي عدم وجود خلفيات استعمارية أو صراعات أو حروب بين هذين البلدين معتبراً ذلك نقطة قوة بنّاءة تدعم تعزيز علاقات البلدين.
إنتهي** ع ج** 1718