وقال الرئيس روحاني في كلمة له خلال الملتقي التجاري المشترك بين ايران وجمهورية آذربيجان المنعقد في مركز«حيدرعلييف» في العاصمة باكو بأننا نشهد اليوم ذروة العلاقات بين شعبينا وحكومتينا.
وأشار روحاني خلال كلمته الي توقيع 8 وثائق مشتركة بين البلدين بيّنت نوايا جادة وتاريخية من جانب البلدين ستتضح نتائجها علي مر السنين فعندما تُشحن عربة سككية من ميناء عباس أو ميناء إلامام أو ميناء تشابهار(جنوب شرق البلاد) لتنتقل من جنوب ايران الي مدينة أستارا شمالاً ثم تنطلق من هناك الي آذربيجان ثم الي تركمانستان وروسيا وتركيا واوروبا الشمالية والشرقية سيعرف الجميع مغزي ما أقوله الآن.
وفي معرض حديثه عن التنافس في الاقتصاد العالمي أفاد الرئيس روحاني بأنّ الطابع التنافسي في عالم اليوم يتطلب خلق مسارات وطرق واصلة رخيصة وسهلة واصفاً بحر قزوين بفضل الإتفاقيات الموقعة في إطاره ببحر السلام والتعاون واعداً بذلك اليوم الذي سينهال فيه المستثمرون لتبني مشاريع استكشافية وتنقيبية فيه ومد انابيب نفطية وغازية علي امتداده تُشهر للجميع بافرازات هذا القرار التاريخي الذي اتخذناه اليوم.
وفي سياق حسن الجوار وتوفيره للسلام واستتباب الأمن والتقدم أعرب روحاني عن إعتقاده بأن ايران الآمنة رهن بآذربيجان آمنة وآذربيجان الماضية في مسار التنمية رهن بايران ماضية في نفس الطريق التنموي، فالنمو الاقتصادي قضية ثنائية تتطلب الصداقة والتقارب.
وخاطب الرئيس الايراني التجار المشاركين في الملتقي قائلاً: إنّ مساعي الحكومتين تصب في مصلحة ما تتطلعون اليه من نشاطات اقتصادية فأنتم من عليه أن يجني خير ثمار من أرض الصداقة والوداد فكل شئ يبدأ بالصداقة، مؤكداً علي ضرورة تفضيل المصالح الطويلة الأمد علي القصيرة الامد منها والتشديد علي الربح المشترك معرباً عن ضرورة إعتزاز البلدين بفضل تعاونهما في مشروع انتاج السيارات مشيراً الي الفرصة المتاحة للاستثمار في مجال الطاقة لما تتوفر لدي البلدين من إمكانيات وإحتياطيات في هذا المجال.
وختاماً أَشاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بالنشاطات الزراعية المشتركة بين البلدين منوهاً الي إمكانية تفعيل قطاع إنتاج الادوية والصحة والعلاج وتوظيف تقنية النانو.
إنتهي** ع ج** 1718