معصوم يبدي قلقه من تكرار سيناريو عفرين في سنجار

آخر تحديث 2018-04-04 00:00:00 - المصدر: الموقف العراقي

معصوم يبدي قلقه من تكرار سيناريو عفرين في سنجار

4 أبريل, 2018 | 10:30 ص   -   عدد القراءات: 8 مشاهدة

شبكة الموقف العراقي

انتقد رئيس الجمهورية “فؤاد معصوم” الصراعات السياسية في العراق، لافتاً إلى أن تراشق بعض الأطراف باتهامات بالسرقة يشجع العزوف عن الاستثمار في البلد.

فيما أكد أن العلاقات بين بغداد وإقليم كردستان عادت طبيعية وهناك حوار هادئ وغير معلن بين بغداد واربيل، وأبدى خوفه من تكرار سيناريو عفرين في سنجار.

وقال “معصوم” في حديث تابعه “الموقف العراقي” إن ” هناك تشريعات ضرورية وأخرى تعتبر العمود الفقري لتسيير شؤون الدولة، لا سيما تلك التي أشار إليها الدستور، لم تقر حتى الآن “.

وأوضح “معصوم” أنه ” في حال غياب هذه القوانين التي تمس حياة المواطن، نلجأ إلى القوانين السابقة، وغالباً ما تكون في تطبيقها مخالفة دستورية “.

ولفت “معصوم” إلى أن ” هناك قوانين أخرى، مثل قانون مجلس الاتحاد، الذي يعد الغرفة التشريعية الثانية ومن صلاحياته إعادة مشاريع القوانين المقرة إلى البرلمان في حال مخالفتها الدستور، لم يتفق عليها بعد وتأجيلها من دورة إلى أخرى، مثل قانون النفط والغاز، الذي يعدّ مشكلة كبيرة”.

وتابع “معصوم” أن “المسودة المقترحة أن يكون بين الأعضاء اثنان من علماء الشريعة واثنان مختصان بالدراسات الديمقراطية، على أن يكونوا أصلاء لهم حق الاعتراض على القرارات ونقضها، فيما يرى آخرون أن يكونوا بصفة خبراء، وما زال الأمر موضع تجاذبات”.

وأشار “معصوم” الى أن “هناك دولاً عديدة قدمت مساعدات إلى العراق لإعادة الاستقرار، بخاصة إلى النازحين، ولا بد لهؤلاء أن يعودوا إلى مناطقهم”، مردفا:= “تلقينا مساعدات إنسانية دولية لكنها ليست بالكم والنوع اللذين يحلان المشكلة، 20 مليون دولار هنا و15 مليوناً هناك”.

وذكر “معصوم” أسباباً تقف وراء عزوف المستثمرين عن دخول السوق العراقية، منها “بعض السجالات والصراعات السياسية، مثل الاتهامات المتبادلة بالسرقات وكثير منها بلا دليل، لكن المستثمر عندما يقرأ هذه التصريحات في الصحف ووسائل الإعلام، لا سيما عندما تَصدر من عضو في مجلس النواب أو عضو مجلس محافظة أو حتى سياسي، سيتساءل: لماذا أورّط نفسي؟”.

وأكد “معصوم” أن “علاقات الأكراد مع الحكومة الاتحادية، عادت طبيعية وهناك حوار هادئ وغير معلن وفود تذهب إلى هناك وأخرى تأتي إلى هنا، كل من الطرفين بحاجة إلى الآخر، فلا الإقليم يستغني عن الحكومة الاتحادية ولا هي تستغني عن الإقليم، كلاهما في دولة واحدة وكل المصالح مترابطة”.

وأضاف “بغداد أرسلت مبالغ إلى الإقليم لدفع رواتب موظفي الصحة والتعليم، وهذه خطوة جيدة”.