حذرت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم الاربعاء، من اَي خطوة احادية في الملف الأمني خصوصا ما يتعلق بعودة قوات البيشمركة الى كركوك مرة اخرى.
وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب “ارشد الصالحي” في موتمر تابعته “نواة” اننا نحذر من اَي خطوة احادية او قرار في الملف الأمني يتخذ دون المشاورة مع المكون التركماني ونرفض رفضا قاطعاً مشاركة البيشمركة في إدارة الملف الأمني بكركوك وسنلجأ الى الطرق القانونية والوسائل كافة التي كفلها الدستور العراقي لمنع هذا الانتشار.
واوضح “الصالحي” ان قرار مجلس النواب العراقي واضح وصريح الذي اتخذه بعدم فتح مقرات او تواجد امني غير القوات الاتحادية في كركوك ومناطق اخرى، داعيا الى اعادة النظر الى ملف الخدمات وإعادة مبالغ الخاصة بالبترودولار والمحتجزة في بنوك اربيل.