بيروت - أبهر نحو 12 لاعب جمباز أطفالا لبنانيين في عرض عالمي حي على مسرح في جونيه.
ويذكر الموقع الإلكتروني لعرض "فلاينغ سوبر كيدز" أو (أطفال خارقون) أنه عبارة عن مزيج من الأكروبات وألعاب الجمباز والرقص والغناء والكوميديا وغير ذلك من الأنشطة.
وقال لارس جودبيرسن مدير مجموعة الاستعراض إنه، بالإضافة للترفيه، يهدف إلى إلهام الأطفال الصغار لممارسة الرياضة.
وأضاف "نأمل أن يشعر الأطفال، عندما يشاهدون العرض، بحماس ليخرجوا ويمارسوا التمرينات الرياضية بأنفسهم. نعلم أن هذه حقيقة لأننا أجرينا دراسة مسحية على جمهورنا في الدنمرك العام الماضي ووجدنا أن 35 في المئة من الجمهور الذي شاهد العرض اشترك أحد أطفالهم في أنشطة الجمباز أو الرقص أو الغناء. لذلك، نعرف أن العرض فعال، إنه مُنتج لطيف يمكننا، من خلاله، المساعدة في إلهام هؤلاء الأطفال الحديثين".
ويوضح الموقع الإلكتروني للعرض أن المؤدين فيه، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أعوام و21 عاما، يتدربون لنحو ثماني ساعات أسبوعيا في صالة الألعاب الرياضية. كما أنهم يكملون في بيوتهم برنامجا لممارسة تمرينات القوة والمرونة.
وتأسست مجموعة "فلاينغ سوبر كيدز" كفريق جمباز تقليدي في 1967 قبل أن يتحول إلى فريق استعراضات عالمي يقدم عروضه حول العالم.
وقال فتى مشارك في العرض يدعى فريدريك "شاهدنا كل الأطفال الذين جاءوا إلى هنا اليوم وبعضهم يتدور بالفعل. أمر مدهش أن نُلهم مثل هؤلاء الأطفال الصغار للقيام بالمزيد من الرياضة".
وتجول الفريق الاستعراضي، ومقره الدنمرك، في أكثر من 35 دولة قبل أن يتوقف في لبنان الأحد (الأول من أبريل/نيسان) حيث سيواصل عروضه حتى السابع من أبريل/نيسان.
وقالت أُم أحد الأطفال الذين شاهدوا العرض وتدعى جويل بوعاصي "كتير لذيذ، كتير مهضوم، بنشوفهن عم يلعبوا بالحبلة وعم بينطوا وعم يعملوا قصص كتير أساسية. كلنا عندنا إياها. وكتير بيحمسوا الأولاد وأنا كتير حبيت ومايا (ابنتها) كتير حابه".
وقال طفل شاهد العرض يدعى جوزيف "كان العرض حلو كتير كتير لأن كان فيه أولاد وكانوا عم يعملوا رياضة، حبيت كتير أعمل متلهن".
وسبق للبنان أن استضاف فريق "أطفال خارقون" في 2008 و2011.