كشف فريق ليفربول عن طموح كبير في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما فاز على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
أما فريق روما فقد استسلم في نهاية المباراة لمصيره المحتوم أمام آلة برشلونة بقيادة ميسي وسواريز.
وأجهز ليفربول على ضيوفه في نصف الساعة الأول من المباراة. ولم تمض 12 دقيقة حتى فتح المصري محمد صلاح باب التسجيل.
وبعد أقل من 10 دقائق أضاف ألكس أوكسلايد تشمبرلين الهدف الثاني بتسديدة من مسافة 20 مترا.
وأضاف ساديو ماني هدفا ثالثا في الدقيقة 31 من المباراة برأسية قطع بها تمريرة صلاح، ليبسط ليفربول سيطرته الكاملة على مجريات اللعب في الشوط الأول من المباراة.
وحافظ ليفربول في الشوط الثاني على نظافة شباكه بخطة دفاعية محكمة، ولكن خروج هدافه محمد صلاح مصابا سيكون مصدر قلق للمدرب والجمهور قبل مباراة العودة.
وكان مانشستر سيتي تلقى هزيمته الوحيدة في الدوري الانجليزي أمام ليفربول، وها هو يتجرع هزيمة أخرى في ملعب أنفليد في دوري أبطال أوروبا.
روما يسجل على نفسه
وسجل لويس سواريز أول هدف له في دوري أبطال أوروبا منذ أكثر من عام ليقود برشلونة إلى فوز عريض على روما.
وتقدم برشلونة بهدفين سجلهما فريق روما على نفسه.
فقد سجل دانيلي دي روسي الهدف الأول في مرماه وهو يحاول إبعاد كرة لونيل ميسي.
ثم أضاف كوستاس مانولاس هدفا ثانيا في مرماه أيضا قبل أن يسجل جيرار بيكي الهدف الثالث لبرشلونة.
وفي الدقيقة 80 من المباراة خطف إيدن دزيكو هدفا أعطى بصيصا من الأمل لفريق روما، ولكن سواريز أجهز على المانفس بهدف رابع قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.